الأسئلة الأكثر تكرراً

MSF282229(High).JPG
تمرير

أطباء بلا حدود هي منظمة دولية طبية إنسانية قامت مجموعة من الأطباء والصحفيين بتأسيسها في فرنسا عام 1971.

الأسئلة الأكثر تكرراً

أطباء بلا حدود هي منظمة طبية دولية إنسانية تأسست على يد أطباء وصحفيين في فرنسا في عام 1971. تقدم أطباء بلا حدود المساعدة في نحو 80 بلداً حول العالم، يتهدد وجودها خطر العنف أو الإهمال أو الكوارث الناجمة عن النزاعات المسلحة أو انتشار الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية. تقدم أطباء بلا حدود المساعدة المستقلة غير المتحيزة لمن يحتاجها بشدة. حصلت أطباء بلا حدود على جائزة نوبل للسلام في عام 1999.

في حالات الطوارئ وما يعقبها تقدم أطباء بلا حدود الرعاية الصحية وإعادة التأهيل وتدير مستشفيات وعيادات وتجري عمليات جراحية وتكافح الأوبئة وتقوم بحملات تطعيم وتدير مراكز تغذية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتقدم رعاية الصحة النفسية. وعند الحاجة تقوم المنظمة أيضاً بحفر الآبار وتوزيع مياه الشرب النظيفة وتقدم المواد اللازمة للإيواء كالبطانيات والألواح البلاستيكية.

لا. أطباء بلا حدود منظمة مستقلة تعمل دون أية أجندات سياسية أو عسكرية أو دينية. وليس لأطباء بلا حدود صلة بأي من منظمات الأمم المتحدة. إلا أن أطباء بلا حدود تدعم مع الأمم المتحدة القضايا الطبية والإنسانية المشتركة.

تعمل أطباء بلا حدود بشكل أساسي في المناطق التي ترى أن الخدمات فيها غير كافية لتلبية الاحتياجات الطبية للسكان. أطباء بلا حدود حاضرة في أكثر من 80 بلداً حول العالم .

نعم. لدى أطباء بلا حدود فرق ميدانية تقوم بالعمل الطبي في دول مثل مصر والعراق والأردن وليبيا ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن. وإضافة إلى ذلك لدى أطباء بلا حدود مكتب إقليمي في الإمارات العربية المتحدة و لبنان.

نعم، جميع خدمات أطباء بلا حدود مجانية. وترفض أطباء بلا حدود فكرة أن الدول الفقيرة تستحق رعاية طبية من الدرجة الثالثة وتسعى جهدها لتقدم الرعاية عالية الجودة للمرضى كما تسعى لتوظيف المختصين ذوي الكفاءة (في المجال الطبي وغير الطبي). على سبيل المثال، تعالج بعثتنا في العراق جرحى الحرب وتغطي المنظمة جميع التكاليف ذات الصلة بالعلاج بما في ذلك مصاريف السفر والسكن وغيرها.

يعتبر تمويل أطباء بلا حدود المستقل والذي يأتي من جهات خاصة عاملاً أساسياً في قدرة أطباء بلا حدود على العمل باستقلالية. في عام 2018 ، كانت نسبة 95 في المئة من دخل المنظمة تأتي من مصادر خاصة. وذلك بفضل أكثر من 6.3 مليون من المتبرعين الأفراد والمؤسسات الخاصة في شتى أنحاء العالم. 

إن أطباء بلا حدود ليست بديلاً عن المرافق الصحية في البلدان التي تتدخل فيها. فالمنظمة تحاول سد ثغرات الاحتياجات الطبية والإنسانية. وعندما تتم تلبية مثل تلك الاحتياجات تقوم أطباء بلا حدود بتسليم العمل لهيئات الصحة المحلية وتقدم دعمها لمجتمعات أخرى بحاجة للدعم.

طوَّرت منظمة أطباء بلا حدود إمكانيات لوجستية فعالة تسمح لنا بالاستجابة للطوارئ خلال مدة 48 ساعة. وقد طورت مراكز أطباء بلا حدود اللوجستية حِزَماً معدَّة مسبقاً خاصة بالكوارث (تغذية، تطعيم، صرف صحي ونظافة، أدوية، مواد إعلامية، ومواد غذائية وغير غذائية). وتشمل تجهيزاتنا الخاصة بالكوارث قاعة عمليات جراحية كاملة ومستشفى قابل للنفخ بسعة 150 سريراً. وتبعاً للموقع المراد، يمكن نشر هذه التجهيزات خلال مدة أقصاها 72 ساعة.

لا. أطباء بلا حدود تلتزم بالحياد وعدم التحيز انطلاقاً من الأخلاقيات الطبية العالمية وحق المساعدة الإنسانية وتطالب بالحصول على كامل الحرية في أداء مهامها. تعمل أطباء بلا حدود على تقديم المساعدة الصحية والإنسانية للمجتمعات المنكوبة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو العرقية أو توجهاتهم السياسية ودون تمييز.

أطباء بلا حدود هي منظمة طبية ونشاطاتها طبية في المقام الأول. تقدم أطباء بلا حدود الرعاية الصحية وإعادة التأهيل وتدير مستشفيات وعيادات وتجري عمليات جراحية وتكافح الأوبئة وتقوم بحملات تطعيم وتدير مراكز تغذية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتقدم رعاية الصحة النفسية. وعند الحاجة تقوم المنظمة أيضاً بحفر الآبار وتوزيع مياه الشرب النظيفة وتقدم المواد اللازمة للإيواء كالبطانيات والألواح البلاستيكية.

منظمة أطباء بلا حدود جاهزة للتدخل في أي بلد بغض النظر عن أية اعتبارات سياسية أو دينية أو عرقية. وقرار التدخل في أي بلد يُتَّخذ بناءً على تقييم الاحتياجات الطبية والإنسانية في ذلك البلد.

تخصص أطباء بلا حدود ما لا يقل عن 80 في المئة من دخلها لتمويل أنشطة عملياتها. ما لا يقل عن 80 سنتاً من كل دولار تُنفَق في سبيل العمليات الميدانية التي تقدم المساعدة الطبية للمجتمعات التي تمر بمحن حول العالم.

لا نقبل التبرعات العينية كالأجهزة الطبية أو الأدوية أو الأغذية أو غيرها من المواد من أجل عملياتنا. والسبب هو أن: جزءاً كبيراً مما يجعل أطباء بلا حدود فعالة في الاستجابة الطبية الطارئة هي قدرتها على العمل بسرعة. فبعد عقود من الخبرة طورنا أدوات تخصصية معدة مسبقاً وجاهزة للانطلاق خلال برهة من الزمن. هذه المواد المجربة والمختَبَرة يمكنها أن تصل إلى فرقنا بفعالية أكبر بكثير مما لو كنا سنضطر إلى فرز وتصنيف وتغليف أنواع مختلفة من المواد. ويمكنكم بدلاً من ذلك تفقد المراكز المجتمعية في منطقتكم أو الملاجئ أو دور الإيواء أو المستشفيات إذ غالباً ما يمكنهم الاستفادة من المواد الزائدة لديكم.

في حالات الطوارئ – وقوع الزلازل وتفشي الأوبئة أو النزاعات – تستطيع أطباء بلا حدود الاستجابة على الفور. هذا لأننا نشجع المتبرعين على تقديم التبرعات غير المقيدة ما يعني أننا نستطيع إنفاقها حيثما كانت الحاجة إليها أكبر. وبفضل كرم متبرعينا، لدى أطباء بلا حدود صندوق احتياطي للطوارئ، وبالتالي لا نواجه تأخيراً في تحضير استجابتنا ولا تأخيراً بانتظار صرف التمويل الحكومي أو إطلاق حملات التبرعات؛ بل نستطيع التصرف بشكل فوري ثم نعوض ما نقص من هذا الصندوق بتبرعات جديدة. وحالما يصل المال إلى البرامج الطبية يتصرف به فريق المشروع بحرص وعناية. يخضع إنفاقنا لنظام محاسبي صارم، فيتم تسجيل كل فلس ومشاركة جميع المعلومات مع المقرات الرئيسية ومتبرعينا – فالشفافية والمساءلة أمران لا غنى عنهما.

برامج مجاراة التبرعات في الشركات هي برامج تبرع خيرية تقوم بها الشركات، حيث تقوم الشركة بالتبرع بنفس المبلغ الذي يجود به موظفوها ومنحه للمنظمات غير الربحية التي تستحقه. هي طريقة تدعم بها الشركات استثمار الموظفين في أطباء بلا حدود. تقدم الشركة مقدار ذات المبلغ الذي قدمه الموظفون (أو أكثر). وبالتالي يكون الموظف قد ضاعف تبرعه (بمقدار الضعف أو أكثر).