تمرير

أطباء بلا حدود تصدر بودكاست "التحدث علانية: حالة سربرنيتشا"

9 مارس 2021
قصة
شارك
طباعة:

23 فبراير/شباط، 2021 – أصدرت منظمة أطباء بلا حدود الطبية الدولية الإنسانية بودكاست "التحدث علانية: حالة سربرنيتشا"، وهو مأخوذ عن سلسلة دراسة حالات التحدث علانية "أطباء بلا حدود في سربرنيتشا، 1993 – 2003".

سلسلة البودكاست متوفرة للتحميل مجاناً على - باللغة الإنجليزية

https://www.msf.org/speakingout/podcast

تعاين هذه السلسلة الجديدة المكونة من 5 حلقات التحديات والمعضلات المحيطة بـ"التحدث علانية"، والتي واجهتها فرق أطباء بلا حدود أثناء الحصار والمذبحة التي تلته في سربرنيتشا خلال حرب البوسنة في تسعينيات القرن الماضي.

من عام 1993، عندما حاصرت قوات صرب البوسنة بلدة سربرنيتشا، كانت أطباء بلا حدود المنظمة الإنسانية غير الحكومية الوحيدة التي تعمل داخل المنطقة المحاصرة. في يوليو/تموز 1995، شهد طاقم أطباء بلا حدود على الاستيلاء على هذه المدينة ذات الأغلبية المسلمة. وفي وقت لاحق، انتشرت شائعات عن عمليات قتل جماعي واختفى آلاف الناس، منهم أفراد من طاقم أطباء بلا حدود. واليوم، بات معروفاً أن نحو 8,000 شخص قد قتلوا في سربرنيتشا ومحيطها على يد قوات صرب البوسنة، بالرغم من وجود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هذه ’المنطقة الآمنة‘ المزعومة.

طيلة عقد من الزمن، دعت أطباء بلا حدود الدول المعنية لإجراء تحقيقات للوقوف على من تقع المسؤولية العسكرية والسياسية لسقوط المدينة والتخلي عن سكانها. وقد طرح سياق الحرب في يوغوسلافيا السابقة، وبالأخص سقوط سربرنيتشا، أسئلة صعبة على أطباء بلا حدود. ويشرح لورنس بينيه، محرر دراسة حالات التحدث علانية "أطباء بلا حدود في سربرنيتشا، 1993 – 2003" ذلك السياق: "خلال هذه الفترة وضمن هذا السياق المتطرف، كانت الفرق في الميدان وفي المقرات الرئيسية تخوض نقاشات مكثفة عند مواجهة المعضلات. كانوا يناقشون ما إذا كانوا، من خلال تقديم المساعدة الطبية لشعب محاصر، يسهمون (كأطباء السجن) في استراتيجية الجنود الصرب الذين ينفذون الحصار. كما كان عليهم أن يحددوا ما إذا كان ينبغي عليهم المطالبة بإجلاء المدنيين الذين أرادوا المغادرة وما إذا كان من شأن ذلك أن يحرض على سياسة التطهير العرقي التي يتبعها الجيش المحاصِر أم هل توجَّب عليهم أن يثقوا في قدرة قوات الحماية الأممية لحماية المدنيين؟"

تقدم سلسلة حلقات البودكاست هذه نظرة معمقة على هذه المعضلات من خلال رواية مقتطفات من وثائق أطباء بلا حدود وأرشيفها الصحفي للمساعدة في إثبات الحقائق. كما تقدم المقابلات مع أهم الشخصيات من أطباء بلا حدود في وقت الأحداث نظرة داخلية وتحليلاً للمواقف التي تبنوها، مع وجهات نظر شخصية من بعض أفراد طاقم أطباء بلا حدود عن الكيفية التي كان يمكن أو ينبغي أن تُفعل الأمور فيها بشكل مختلف.

بودكاست أطباء بلا حدود "التحدث علانية: حالة سربرنيتشا" هو أول بودكاست من سلسلة مأخوذة عن دراسة حالات التحدث علانية من أطباء بلا حدود. والهدف الرئيسي لدراسة حالات التحدث علانية هو مساعدة طاقم أطباء بلا حدود وغيرهم من العمال الإنسانيين في فهم كيف يتصل التحدث علانية مع التدخلات الإنسانية. ويستخلص لورنس بينيه أنه: "من خلال إنتاج هذا البودكاست الجديد نأمل أن نصل إلى عدد أكبر من العمال الإنسانيين الذين سيتفاعلون مع محتوى دراسة حالات التحدث علانية، ومن خلال ذلك تعزيز بناء معارفهم وفهمهم وثقتهم والتزامهم بفعل التحدث علانية. نؤمن بأن العمال الإنسانيين المتفاعلين مع دروس الماضي سيعتبرون ويستخدمون بثقة أكبر ’التحدث علانية‘ كأداة لتعزيز فعالية العمليات".

-------------------------------------------------

لمحة عن دراسة حالات التحدث علانية من أطباء بلا حدود

دراسة حالات التحدث علانية هي دليل يشمل دراسة حالات غنية توثق معضلات إنسانية حساسة تكتنف ’التحدث علانية‘ عبر تاريخ أطباء بلا حدود. دراسة حالات التحدث علانية مصممة لتأريخ ذاكرة المنظمة فيما يخص التحدث علانية، والذي يُعدُّ أساسياً في مهمة أطباء بلا حدود الاجتماعية. كما أن دراسة حالات التحدث علانية تساعد طاقم أطباء بلا حدود وأعضاء الجمعية وجمهوراً خارجياً متنامياً في فهم كيف يتصل التحدث علانية بالتدخلات الإنسانية وتطوُّر العمل الإنساني عبر الزمن. إن دراسة حالات التحدث علانية تؤسس معرفة وفهماً وثقة والتزاماً بفعل التحدث علانية.

جميع دراسة حالات التحدث علانية متوفرة للتحميل باللغتين الفرنسية والإنكليزية على

www.msf.org/speakingout