تمرير

افتتاح مركز جديد في مستشفى أم درمان بولاية الخرطوم لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد

11 أغسطس 2020
نشرة صحفية
الدول ذات الصلة
السودان
شارك
طباعة:

الخرطوم 4 أغسطس 2020 - تم افتتاح مركز مؤقت لعلاج مرضى كوفيد-19 في مستشفى أم درمان التعليمي بالعاصمة السودانية الخرطوم تديره المنظمة الطبية الدولية أطباء بلا حدود بالشراكة مع المستشفى ووزارة الصحة. ويبدأ المركز بسعة 20 سريراً ويمكن أن يستوعب ما يصل إلى 40 سريرًا، إذا لزم الأمر، وسيوفر الرعاية الطبية للمرضى الذين يعانون من أعراض كورونا متوسطة إلى شديدة.

مرض فيروس كورونا المستجد لا يزال يصيب الناس في الخرطوم، وفي ظل عدم وجود لقاح حتى الآن للحماية من الفيروس فإن الأولوية هي الحد من انتشار الجائحة عن طريق عزل الأشخاص الذين يعانون من أعراض المرض، وخفض معدل الوفيات من خلال توفير الرعاية الكافية للمرضى.

تقول الدكتورة إميلي ماكر، مستشارة الطوارئ الطبية في منظمة أطباء بلا حدود: "سيعالج مركزنا الأشخاص الذين يعانون من أشكال معتدلة إلى شديدة من مرض كوفيد-19، والذين يحتاجون إلى تلقي الأكسجين أو غيرها من الرعاية المناسبة، لكنهم لا يحتاجون إلى العناية المركزة الحرجة". وتضيف: "سيساعد المركز على تخفيف الضغط على المرافق المخصصة لعلاج مرضى كورونا في المدينة وسيسمح لوزارة الصحة بالتركيز على علاج المرضى من ذوى الحالات الحرجة".

وتساعد فرق منظمة أطباء بلا حدود في إدارة جميع الجوانب المتعلقة برعاية المرضى بدءا من فحص الأشخاص عند مدخل المستشفى إلى تزويدهم بمعينات دعم التنفس في وحدة تلقي العلاج. كما تساعد منظمة أطباء بلا حدود على ضمان سلامة المرضى والعاملين الصحيين من خلال وضع تدابير صارمة للوقاية من العدوى ومكافحتها، وتدريب العاملين الصحيين وغيرهم من الكوادر العاملة في الخطوط الأمامية على الاستعداد والوقاية من المرض لإبقائهم في أمان وضمان خلوهم من العدوى.

img-20200811-wa0012.jpg

وفي الوقت نفسه، ستواصل منظمة أطباء بلا حدود دعم غرفة الطوارئ في مستشفى أم درمان التعليمي، أكبر مستشفى في السودان، وستعمل على نحو وثيق مع وزارة الصحة لضمان توفير الخدمات الطبية الأساسية الأخرى للجميع.

كما ستعمل فرق منظمة أطباء بلا حدود مع مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات في جميع أنحاء الخرطوم لتعزيز أنظمة الفحص والفرز، وزيادة الوعي بالجائحة والمساعدة في التعرف على المرضى مبكرًا.

إذ أن الخوف والوصمة التي تحيط بـجائحة كوفيد- 19 يمنعان احيانا الأشخاص من طلب الرعاية الطبية على الفور، مما يجعل علاج المصابين بالفيروس أكثر صعوبة.

يقول الدكتور ماتشر: "معظم حالات مرضى هذا الفيروس ستكون خفيفة، ولكن نناشد المواطن إذا شعر بصعوبات في التنفس، أن يقوم بزيارة المركز على نحو عاجل لمقابلتنا". ويضيف: "كلما جاء المريض إلى المستشفى في وقت مبكر، كلما كانت فرصتنا أفضل في علاج أعراضه بنجاح".

و يمكن للناس المساعدة في منع انتشار الفيروس باستخدام تدابير وقائية مثل غسل اليدين على نحو منتظم، والالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عندما يكون التباعد الاجتماعي غير ممكن. وثبت أن هذه التدابير فعالة.

منذ تأكيد أولى حالات الإصابة بـجائحة كوفيد-19 في السودان، ظلت منظمة أطباء بلا حدود تقدم الدعم لوزارة الصحة للمساعدة في الحد من انتشار المرض. كما تواصل المنظمة إدارة مشاريعها الطبية المنتظمة في ولايات الخرطوم ووسط وشرق دارفور والنيل الأبيض وجنوب كردفان. وتظل فرق المنظمة ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة في حالات الطوارئ للسكان السودانيين لإنقاذ الأرواح في خضم جائحة كوفيد-19.

أطباء بلا حدود منظمة دولية خاصة تتكون من موظفين سابقين وحاليين في المنظمة بما في ذلك الأطباء والممرضات والعاملين في مجال الرعاية الصحية والعاملين غير الطبيين. وتقدم منظمة أطباء بلا حدود المساعدة الطبية والإنسانية للأشخاص المنكوبين وضحايا الكوارث الطبيعية أو الكوارث من صنع الإنسان وضحايا النزاعات المسلحة، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو جنسهم أو عقيدتهم أو قناعاتهم السياسية.

لمزيد من المعلومات حول جائحة كورونا واستجابة منظمة أطباء بلا حدود والدعم الطبي في جميع أنحاء العالم، يرجى زيارة هذه الصفحة.