تمرير

فلسطين: غزة، جرحى مسيرة العودة عالقون في متاهة الألم‏

15 مايو 2019
قصة
الدول ذات الصلة
الأراضي الفلسطينية المحتلة
شارك
طباعة:

في 14 مايو/أيار 2018، قتل 60 فلسطينياً وأصيب نحو 1300 آخرينبرصاص ‏الجيش الإسرائيلي، خلال التظاهرات الأسبوعية على السياج الفاصل بين قطاع غزة ‏وإسرائيل‎.‎

عام مضى ولا يزال الكثيرون يعانون من الآثار المدمرة لإصاباتهم. وآمالهم في ‏إيجاد العلاج المناسب بدأت تتلاشى، إذ أن الناس عالقون في متاهة الألم بينما ‏تشكل جراحهم حملاً أثقل عليهم وعلى أحبائهم.‏

كان اختصاصي التخدير السنغافوري، في عيادة أطباء بلا حدود في غزة، يستخدم ‏مُفردات عربية غير معتادة بالنسبة له كأجنبي: "كهرباء، سكين، وحرق، وخز؟" لكن ‏بالنسبة لمراد، وهو مريض يبلغ من العمر 26 عاماً، فكان يشير إلى قدمه اليسرى ‏الموضوعة داخل قفص معدني، محاولاً وصف آلامها المُشابهة لآلامٍ في أعلى قدمه ‏الباردة التي لوّنها انحصار الأوردة لمُدة عام كامل.‏

يقول مراد، "لقد دمرتني هذه الإصابة. كنتُ سأعمل في إصلاحات الستالايت لكنني ‏لم أعد أقوى على ذلك، ولم يساعدني أحد".‏

كان مراد الذي فقد قدرة الذهاب إلى عمله واحداً من الأشخاص الذين يصل عددهم ‏إلى أكثر من 1300 أطلق عليهم الجيش الإسرائيلي النار في أدمى أيام التظاهرات ‏على طول السياج الذي يفصل إسرائيل عن غزة في 14 مايو/أيار 2018، قُتِل ‏‏60 شخصاً على إثرها. كان الوضع أشبه بحمام دماء وكانت المستشفيات غارقة ‏بعدد مهول من الجرحى في مختلف أنحاء غزة التي مرّ عامٌ على أحداث التظاهرات ‏فيها، وما زال الكثيرون يعانون من ساقين تفتقدان للكثير من العظم لتشفيا، ‏وإصابات بالعدوى، وعدم اليقين من الشفاء.‏

إقرأ المقال بالكامل على موقعنا الدولي بالضغط على هذا المسار.

ayad.png