تمرير
4 مايو 2017
شارك
طباعة:

بدأت منظمة أطباء بلا حدود عام 2015 برنامجاً للطوارئ في أقصى شمال الكاميرون استجابةً لتدفق الفارّين من العنف في نيجيريا.

cameroon_map_2015.jpg

[[Country-Facts]]

أدّى النزاع وتمرد جماعة بوكو حرام شمال شرق نيجيريا إلى نزوح مئات الآلاف طلباً للجوء في الكاميرون وتشاد والنيجر عام 2015. وشهد هذا العام أيضاً امتداد العنف من نيجيريا إلى دول الجوار، الأمر الذي أدّى إلى نزوح عشرات الآلاف أيضاً. وبحلول ديسمبر/كانون الأول، كان هناك 70,000 لاجئ وقرابة 90,000 نازح في الكاميرون.

واستجابةً لهذا الوضع، بدأت منظمة أطباء بلا حدود بتقديم المساعدة الطبية للمحتاجين في مختلف المناطق شمال البلاد. وفي فبراير/شباط، بدأ فريق تابع للمنظمة بتقديم المساعدة الطبية، وخدمات الأمومة والدعم الغذائي في مخيم ميناواو الذي تديره المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وقامت المنظمة أيضاً بتقديم خدمات المياه والصرف الصحي، وبناء المراحيض والحمامات وتوفير المياه النظيفة. كما حصل 58,000 شخص من اللاجئين وأعضاء المجتمع المحلي على اللقاحات المضادة للكوليرا والكزاز ضمن حملة تلقيح وقائية في أغسطس/آب. وفي بلدتي موكولو ومورا قرب الحدود النيجيرية، قدّمت المنظمة الرعاية الغذائية التخصّصية ورعاية الأطفال النازحين والمجتمعات المحلية، وقدمّت 12,921 استشارة طبية، كما تمّ علاج 5,000 طفلٍ تقريباً داخل المرافق الطبية. وفي يونيو/حزيران، بدأت المنظمة بدعم جناح الجراحة في المستشفى المحلي في كوسيري على الحدود مع تشاد، وقامت بتنفيذ تدخّلاتٍ طارئة، وأجرت عمليات ولادة قيصرية.

وفي يوليو/تموز، استهدف تفجيران انتحاريان مدينة ماروا وأوقعا عدداً كبيراً من الضحايا، وساعدت منظمة أطباء بلا حدود السلطات الصحية المحلية في معالجة الجرحى.

مساعدة اللاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى

استمرّت منظمة أطباء بلا حدود بدعم اللاجئين الفارّين من العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى المجاورة إلى الجزء الشرقي من الكاميرون. كما دعمت المنظمة وزارة الصحة العامة عبر تقديم الرعاية الطبية والغذائية والنفسية للاجئين والمجتمعات المضيفة في كاروا-بولاي وباتوري. وكان أغلب المرضى يعانون من سوء التغذية والملاريا والتهابات الجهاز التنفسي.

وفي يوليو/تموز، قامت المنظمة بتسليم جميع مشاريعها في مستشفى البروتستانت في كاروا-بولاي إلى الصليب الأحمر الفرنسي، وقد عالجت المنظمة 1,635 طفلاً مصاباً بسوء التغذية خلال سنةٍ من عملها هناك.

وفي مدينة غبيتي الحدودية، كانت منظمة أطباء بلا حدود تدير مركزاً للتغذية العلاجية، وتقدّم استشارات الرعاية الصحية الأساسية، وتحيل المصابين بأمراض شديدة إلى مستشفى المقاطعة في باتوري. كما دعمت المنظمة السلطات الصحية المحلية في مستشفى باتوري في إدارة أوضاع المرضى المصابين بسوء التغذية الشديد المستعصي، وكان أغلب المصابين من الأطفال دون سنّ الخامسة. وتلقّى أكثر من 1,800 طفل العلاج في مركز التغذية العلاجية الذي يضم 90 سريراً خلال عام 2015.

68,400
استشارة خارجيّة
639
موظف
47.3
مليون د.إ
مصروفات