تمرير
7 مايو 2017
شارك
طباعة:

انخفض انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة/الإيدز من نسبة كانت تزيد عن 30 في المئة في وقت الذروة في عام 2000 إلى نحو 15 في المئة. وعلى الرغم من هذا النجاح مازالت هنالك فجوات في علاج بعض الفئات السكانية.

 

zimbabwe_map_2015.jpg

[[Country-Facts]]

تواصل منظمة أطباء بلا حدود دعم وزارة الصحة ورعاية الطفولة لتحقيق أهداف 90-90-90 التي وضعها برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز 1. ومن أجل تحسين إدارة المجموعات الكبيرة من المرضى المستقرين، تم طرح نماذج من الرعاية المرتكزة على المجتمع في كل من غوتو وبوهيرا وتيشكومبا وإيبورث وماكوني وموتاري وموتسا ونيانغا. تشمل هذه النماذج إنشاء مجموعات مجتمعيّة ويقوم الناس بالتناوب على استلام العبوات المعبَّأة بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية. وقد نمت هذه المجموعات بشكل سريع وتحوي ما مجموعه أكثر من 5,040 مريضاً. وتستمر أطباء بلا حدود في تعزيز رصد العبء الفيروسي المركَّز والروتيني، حيث قامت بفحص ما مجموعه 58,434 مريضاً في 2015.

وفي مشروع جديد في موتاري، تدعم المنظمة وزارة الصحّة ورعاية الطفولة في تنفيذ رصد العبء الفيروسي ونماذج بديلة لتعبئة العبوات في إقليم مانيكالاند.

طب الأطفال ورعاية المراهقين هي جانب آخر يركز عليه برنامج أطباء بلا حدود لمكافحة الإيدز. ويشمل ذلك إجراء استشارات حول الالتزام بمضادات الفيروسات القهقرية ودعم الجلسات الجماعية. تقدم المنظمة أيضاً علاج الخط الثاني لمضادات الفيروسات القهقرية للمرضى الذين فشل لديهم علاج الخط الأول.

تقدم أطباء بلا حدود العلاج لـ31 مريضاً (وذلك ضمن مناطقهم السكنيّة بدلاً من المستشفى إن أمكن) مصابين بداء السل المقاوم للأدوية المتعددة في كل من إيبورث وبوهيرا وغوتو. وتم بنجاح تسليم برامج السل والإيدز في بوهيرا ونيانغا إلى وزارة الصحة ورعاية الطفولة في 2015.

تدعم أطباء بلا حدود وزارة الصحة ورعاية الطفولة في إيبورث وغوتو لتقديم خدمات الكشف عن سرطان عنق الرحم.

بحلول عام 2020، سيكون 90 في المئة من الأشخاص الذين يحملون فيروس الإيدز على علم بوضعهم المرضي، وسيحصل 90 في المئة من جميع الذين تم تشخيصهم بمرض الإيدز على علاج مستدام مضاد للفيروسات القهقرية، و900 في المئة من الأشخاص الذين يتلقون مضادات الفيروسات القهقرية سيحصلون على كبت للفيروس

 

msb15749_medium_zimbabwe.jpg

العنف الجنسي

قدمت أطباء بلا حدود العلاج والدعم النفسي لضحايا العنف الجنسي في عيادتي مباري وإيبورث. كما أجرت فرق المنظمة نشاطات تثقيف صحي لنشر الوعي بأهمية طلب الرعاية الطبية ضمن 72 ساعة من حدوث الاعتداء لمنع الحمل غير المرغوب، والإيدز وغيره من الأمراض المنقولة جنسياً. وأُجريت 2,325 استشارة في عام 2015 في عيادة مباري وحدها كان بينهم 1,361 مريضاً جديدا.

الرعاية النفسية

تواصل أطباء بلا حدود تقديم التشخيص والعلاج والرعاية لنحو 330 نزيلاً يعانون من أمراض نفسية في سجن شيكوروبي ذي الإجراءات الأمنية المشددة وسجن شيكوروبي للنساء في هراري. وتم إجراء ما مجموعه 1,615 استشارة نفسية هذا العام.

وبالتعاون مع وزارة الصحة ورعاية الطفولة بدأت أطباء بلا حدود مشروعاً جديداً للصحة النفسية في مستشفى هراري المركزي لتقديم العلاج والدعم للمرضى في وحدة الصحة النفسية.

الماء والصرف الصحي

في عام 2015 استفاد أكثر من 30,000 شخص من مشاريع أطباء بلا حدود التي تقدم المياه النظيفة وخدمات صرف صحي أفضل في ضواحي هراري المعرضة لتفشي أمراض مثل التيفوئيد الناتجة عن ضعف إمدادات المياه والنظافة. كما قامت أطباء بلا حدود من خلال برامجها بإعادة تأهيل 20 بئراً وتعاونت مع منظمات شريكة أخرى مثل أفريكا أهيد للتأكد من معرفة المجتمعات بطرق حماية الماء من التلوث سواءً في مصدره أو في البيت.

قصة مريض


جابولاني سيمانجو* – 21 سنة، من إيبورث

 

عندما كنت في الحادية عشرة من عمري أصبت بوعكة شديدة وتم نقلي إلى المستشفى بعربة يدوية. وبدأت بتلقي دواءٍ مضادٍ للفيروسات القهقرية لكني لم أكن أفهم لماذا كنت آخذ ذلك الدواء. توفي والداي عندما كنت صغيراً أما باقي أفراد أسرتي فلم يكونوا يعرفون الكثير عن فيروس نقص المناعة المكتسبة والإيدز ... نصحني البعض بأن أنضم إلى مجموعات الدعم للمصابين بالإيدز من صغار السن، وهناك أدركت أني لم أكن الوحيد فالكثيرون من نفس عمري كان يحملون الفيروس، ومن حينها بدأت الالتزام بالعلاج. كانت منظمة أطباء بلا حدود تزورني في البيت بهدف التأكد من أني أواظب على العلاج وأتناوله بطريقة صحيحة. بعد فترة بدأت حالتي بالتحسن. وعندما بدأت تظهر علي علامات التعافي بدأ أفراد أسرتي بتقبلي وتقبل وضعي، وبدأوا يدركون أن إصابة إنسان ما بالإيدز ليست نهاية حياته".


* تم تغيير الاسم
35,300
مريض يتلقّون علاج الخطّ الأوّل من مضادات الفيروسات القهقرية
40
م د.إ
مصروفات
219
موظف