تمرير

مدغشقر

7 مايو 2017
شارك
طباعة:

استأنفت منظمة أطباء بلا حدود أنشطتها في مدغشقر عام 2015 استجابةً لأزمة سوء التغذية وتفشّي الملاريا.

madagascar_map_2015.jpg

[[Country-Facts]]

أدّى شُحّ الأمطار جنوب مدغشقر إلى الإضرار بمواسم المزارعين، الأمر الذي أدى إلى نقص المخزون الغذائي، لتكتمل معاناة الناس مع غياب البنى التحتية وانعدام الرعاية الصحية. وعندما وصلت أولى الفرق التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود لتقييم جسامة الأزمة، اكتشفت أنّ الناس كانوا يجمعون النباتات البرية والأوراق لكي يأكلوا، ويبيعون مقتنياتهم المنزلية وماشيتهم وحتّى أراضيهم لشراء الطعام، في الوقت الذي كان فيه مخزون معظم الأغذية على وشك النفاد. وبدأت منظمة أطباء بلا حدود في يونيو/حزيران علاج المصابين بسوء التغذية في مقاطعة أمبوفومبي في إقليم أندوري، واستقبل مركز التغذية العلاجية المكثفة 139 طفلاً (تسعون في المئة منهم دون سنّ الخامسة)، كما تلقى 1,486 طفلاً العلاج كمرضى خارجيين (75 في المئة منهم دون سنّ الخامسة).

ولكنّ الوضع تحسّن في سبتمبر/أيلول بفضل هطول الأمطار غير المتوقع، الأمر الذي أدى إلى انخفاض معدلات سوء التغذية. وقامت المنظمة بنشر “مقصورات المراقبة الغذائية” لمراقبة الوضع الغذائي للتجمعات السكانية المتباعدة في هذه المنطقة الريفية الشاسعة، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الأنشطة في مارس/آذار 2016.

الاستجابة لوباء الملاريا

شهد شهر مايو/أيار ارتفاعاً في عدد إصابات الملاريا جنوب مدغشقر، ولكنّ استجابة السلطات كانت محدودة نتيحة الطبيعة النائية للمنطقة، ونقص العلاج المركّب الذي يعتمد على دواء الأرتيميسينين، والذي يعتبر العلاج الأكثر فعالية للملاريا. كما بدأت العيادات المتنقلة العمل في إقليم أتيسمو-أندريفانا، وغطَّت أربع مقاطعات و13 بلدة. وشهدت الفترة بين أوائل يونيو/حزيران ومنتصف يوليو/تموز خضوع 4,190 مريض لفحص الملاريا، حيث تبيّن إصابة أكثر من نصفهم بالمرض، وتلقوا العلاج المركب بالأدوية المرتكزة على الأرتيميسينين. وبالإضافة إلى تشغيل العيادات المتنقلة، كانت منظمة أطباء بلا حدود تدعم مستشفيين و16 عيادة و18 مركزاً للخدمات الصحية الأساسية عبر التبرّع بأدوية الملاريا والمعدّات الطبية.

2,500
مريض تلقّوا علاج الملاريا
1,300
مريض تلقّوا العلاج في مراكز التغذية
6.9
مليون د.إ
مصروفات
60
موظف