بدأت منظمة أطباء بلا حدود عام 2015 علاج خمسة مرضى مصابين بالسل بعقار بيداكويلين، وهو أحد الأدوية الجديدة التي صنعت لعلاج هذا المرض في السنوات الخمسين الأخيرة.
[[Country-Facts]]
يعمل فريق تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في مستشفى دوشانبي بالتعاون مع وزارة الصحة لدعم برنامج الرعاية الشاملة للشباب المصابين بمرض السل وعائلاتهم. ويتمّ توفير الرعاية خارج المرافق الثابتة حيثما أمكن ذلك. كما يبحث الفريق عن طرقٍ لتمكين الناس الذين يعيشون في مناطق بعيدة عن المستشفى من الحصول على الرعاية، وذلك عبر تغطية نفقات النقل كأحدِ الحلول. وتستخدم منظمة أطباء بلا حدود منذ عام 2014 أسلوب دمج العقاقير (دمج الأدوية لتشكيل صيغة تناسب احتياجات كل مريض) لإنتاج صيغ دوائية تناسب الأطفال المصابين بالسلّ المقاوم للأدوية المتعددة، حيث بدأ علاج 16 مريضاً منهم هذا العام. وتشمل باقي جوانب البرنامج الدعم الغذائي والنفسي لمساعدة المرضى على الالتزام بنظام العلاج الذي غالباً ما يكون شاقّاً، وكذلك أنشطة الحدّ من آثار وصمة العار المرتبطة بالمرض، والمتابعة المنهجية للأشخاص الذين كانوا على اتصال مع المرضى.
ويتمّ استخدام أدوات التشخيص كعينات البلغم وغسل المعدة للمرة الأولى في البلاد، كما يساعد فريق المنظمة على استخدام وسائل أخرى كعينات الغائط والاختبار السريع لكشف الحساسية الدوائية عبر نظام (GeneXpert).
كما شهد عام 2015 افتتاح المشروع الجديد لمنظمة أطباء بلا حدود في كولوب جنوب البلاد لعلاج الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة والسلّ، وستبدأ الأنشطة الطبية في ربيع عام 2016.