تمرير

فرنسا

8 مايو 2017
شارك
طباعة:

بدأت منظمة أطباء بلا حدود في سبتمبر/أيلول 2015 تقديم الرعاية الطبية إلى اللاجئين والمهاجرين الذين يعيشون في مخيم "الأدغال" في كاليه.

france_map_2015.jpg

كان مخيم “الأدغال” يضم نحو 6,000 لاجئ ومهاجر في أوائل عام 2016، وهم يعيشون في ظروف مأساوية على الرغم من الجهود التي بذلتها المنظمات غير الربحية والجمعيات الخيرية المحلية. وتقع كاليه قرب نفق القناة، وهذا النفق هو سكّة حديدية تربط بين فرنسا والمملكة المتحدة، وكان الناس يحاولون لعدة سنوات قطع هذه القناة في الشاحنات للوصول إلى المملكة المتحدة.

بدأت منظمة أطباء بلا حدود العمل بالتعاون مع منظمة أطباء العالم لتقديم الخدمات الطبية في المخيم في سبتمبر/أيلول. ثم قام فريق المنظمة ببناء عيادةٍ خارجية لتحسين ظروف العمل ورعاية المرضى لأنّ الموقع كان معرّضاً للفيضانات. وكانت العيادة تستقبل ما بين 100 و120 مراجع يومياً وتقدم لهم الاستشارات الطبية والرعاية التمريضية والعلاج الطبيعي. كما تولّى الفريق مسؤولية أنشطة المياه والصرف الصحي وقام بإنشاء 66 مرحاضاً كيميائياً ووضع نظاماً لجمع النفايات ومعالجتها. وقامت المنظمة أيضاً ببناء 80 مسكناً خشبياً يتسع كلّ منها لخمسة أفراد حيث كان الناس يعيشون في خيام صغيرة لا تناسب طقس الشتاء الماطر.

غراند سينت – دونكيرك

يعيش نحو 2,500 لاجئ ومهاجر معظمهم من الأكراد في ظروف مأساوية في موقع قرب غراند-سينت شمال كاليه على مقربة من مرفأ دونكيرك. وقد استجابت منظمة أطباء بلا حدود لهذا الوضع، فأقامت 22 مرحاضاً ونقطتي مياه للشرب، وقدمت الاستشارات الطبية لثلاثة أيام في الأسبوع. كما قرّرت المنظمة بدعمٍ من المجلس المحلي أن تبني موقعاً جديداً يوفّر مأوى أفضل وظروفاً معيشية أفضل. وقدّم فريق المنظمة أكثر من 1,200 استشارة في المنطقة خلال شهري.