تمرير

تقرير: حقائق وأرقام حول إيبولا 2014 – 2015

11 مايو 2017
آخر
شارك
طباعة:

في ظل التفشي الكبير لفيروس إيبولا في غرب أفريقيا نفّذت منظمة أطباء بلا حدود واحدةً من أكبر عمليات الطوارئ التي تقوم بها في تاريخها الممتد على 44 عاماً.

فقد قامت فرق أطباء بلا حدود خلال الفترة الممتدة من مارس/آذار 2014 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2015 بالاستجابة في البلدان الثلاث الأكثر تضرراً، وهي غينيا وسيراليون وليبيريا، وكذلك في نيجيريا والسنغال ومالي حيث انتشر الفيروس. وكانت المنظمة قد وظفت خلال ذروة تفشي الوباء قرابة 4,000 عامل محلي وأكثر من 325 عامل دولي أداروا مراكز مكافحة إيبولا ونفذوا عمليات المراقبة وتتبع العدوى وحملات التوعية الصحية والدعم النفسي.

وأدخلت المنظمة 10,310 مرضى إلى مراكز مكافحة إيبولا بينهم 5,201 تأكدت إصابتهم بالفيروس، وهو ثلث العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بحسب منظمة الصحة الدولية. وقد أنفقت المنظمة بالإجمال نحو 104 ملايين يورو لمواجهة هذا التفشي في الفترة بين مارس/آذار 2014 وديسمبر/كانون الأول 2015، علماً أن فرق أطباء بلا حدود قدمت خلال الأشهر الخمس الأولى من تفشي الوباء الرعاية لأكثر من 85 بالمئة من مجمل المصابين الذين أدخلوا إلى المستشفيات في البلدان المتضررة.

هذا ولا تزال المنظمة اليوم تدعم غينيا وليبيريا وسيراليون من خلال إدارة عيادات تعنى بالناجين من الفيروس وتقدم حزمة رعاية شاملة تتضمن الرعاية الطبية والنفسية وأنشطة تهدف لمواجهة وصمة العار التي تلحق بالناجين.

وتأمل منظمة أطباء بلا حدود أن تقدم من خلال هذا التقرير القصير صورة شفافة عن نفقاتها المتصلة بأسوأ تفشٍّ لفيروس إيبولا عرفه التاريخ.