تمرير

إندونيسيا: جلب الرعاية الصحية والماء النظيف للمناطق النائية في سولاويسي الوسطى

30 أكتوبر 2018
نشرة صحفية
الدول ذات الصلة
إندونيسيا
شارك
طباعة:

أجرى فريق إندونيسي تابع لأطباء بلا حدود – مكوَّن من مختصين في المجالات الطبية واللوجستية والماء والصرف الصحي – تقييماً للوضع وللاحتياجات الطبية والإنسانية في مناطق تابعة لسولاويسي الوسطى تضررت من الزلزال والتسونامي اللذين ضربا الجزيرة يوم 28 سبتمبر/أيلول وتساعد المراكز الصحية المحلية والمجتمعات على الوقوف على قدميها من جديد.

تركز استجابة الحكومة بشكل أساسي على الشريط الساحلي لمدينة بالو التي ضربها التسونامي ومدينة بيتوبو في الجنوب اللتي تأثرت من التمييع (وهي ظاهرة تفقد فيها التربة تماسكها أو كثافتها وتتحول إلى طين، وبالتالي تتسبب بالانزلاقات).

وقد ركزنا جهودنا بالتعاون مع وزارة الصحة على المناطق الريفية النائية في قضاء ساوث دولو التابع لسيجي، وإلى الشمال على طول الساحل الغربي لمقاطعة دونغالا التي يقطنها أكثر من 50 ألف نسمة.

"حتى اليوم مازلنا نرى مرضى بكسور مغلقة من أثر الزلزال. "
الدكتور رانجي ويرانتيكا

ويضيف: "نعمل عن كثب مع هيئة الصحة وتسافر عيادتنا الجوالة كل يوم لتقدم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى".

الرعاية الصحية الأساسية

مع عودة الخدمات تدريجياً إلى مدينة بالو – حيث عادت المطاعم والمحال إلى فتح أبوابها من جديد وعادت جميع المستشفيات للعمل – أصبحت الأولوية الأساسية الآن هي تقديم الدعم للمراكز الصحية في هذه المناطق النائية لمساعدتهم على استعادة أنشطة الرعاية الصحية الأساسية وضمان الوقاية من تفشي الأمراض كالإسهال وأمراض الجلد والحصبة.

تمكن فريقنا في هذه الأيام الأولى، من خلال العمل مع المجتمع المحلي من الوصول إلى المخزون الطبي في عيادة متضررة ونقله إلى منزل مجاور من أجل البدء بتقديم الاستشارات الطبية من جديد وتوزيع الدواء.

وسيتضمن الدعم الذي سنقدمه أيضاً عودة اللقاحات الدورية وجمع البيانات والرصد الوبائي لأمراض مختلفة.

وسينضم أخصائيان نفسيان من المنطقة إلى الفريق قريباً لتقديم الرعاية الصحية النفسية للناس في هذه المناطق النائية وللطاقم الطبي المحلي.

j1683y2cv544527a2djjsu381vf0r58d.jpg
سيتضمن الدعم الذي سنقدمه أيضاً عودة اللقاحات الدورية وجمع البيانات والرصد الوبائي لأمراض مختلفة.

الماء النظيف

سيتم إنشاء أماكن مؤقتة للاستشارات وخدمات الأمومة وتأمين الماء النظيف.

ويشرح تيموثيوس إس بي بينو، المختص بالماء والصرف الصحي: "لا يتوفر للمجتمعات المتضررة سوى وصول محدود للماء النظيف، ويعتبر الماء النظيف ضرورياً لخفض خطر احتمال تفشي الأوبئة. في بعض المناطق يضطر الناس للمشي حتى مسافة كيلومترين للحصول على الماء".

لذلك فالهدف الرئيسي في المجتمعات هو ضمان أن يحصل الناس على الماء النظيف من خلال إصلاح أو تنظيف الموارد الموجودة (كالمضخات اليدوية أو الآبار) أو وضع حلول مؤقتة كخزانات الماء أو نظم معالجة المياه.

وسيواصل الفريق إضافة إلى القيام بهذه الأنشطة تقييم الاحتياجات في المناطق المجاورة والاستجابة لها حسبما تقتضي الحاجة.