تمرير

فنزويلا: نظام صحي منهَك

24 يناير 2021
COVID-19
شارك
طباعة:

في بلد يُشارف فيه النظام الصحي على الانهيار، حالَ كوفيد-19 دون وصول المزيد من الناس للرعاية الطبية، سواء لعلاج الأمراض المزمنة أو للرعاية الطارئة للأطفال. وفي العاصمة كاراكاس، اضطر مشروع أطباء بلا حدود الموجَّه لضحايا العنف الجنسي إلى تقليص خدماته بعد أن تم نقل نصف طاقمه للاستجابة لجائحة كوفيد-19.

ولم يتمكن الكثير من مرضى أطباء بلا حدود من الوصول إلى المستشفى بسبب القيود المفروضة على السفر. لكن بالرغم من العقبات فقد عمل الفريق المصغر على مدار الساعة لدعم المرضى بجميع السبل الممكنة.


دولثي، وياميليا، وألبرتو، هم ثلاثة أشخاص ولديهم نفس الرسالة التي باتت للأسف شائعة جداً في فنزويلا.

  • ألبرتو سائق دراجة أجرة. ابنه ذو الأربعة أعوام لديه مشاكل تنفسية. ولا سبيل لعلاج ابنه سوى أن ينتظر توفُّر موعد.

  • ياميليت أم عازبة ولديها أربعة أطفال. عانت طيلة أشهر من ألم في وركيها ما منعها من الخروج للعمل. وبالرغم من حاجتها الملحّة للرعاية الطبية إلا أن عدة مستشفيات رفضت استقبالها إذ كانوا يعطون الأولوية لمرضى كوفيد-19.

  • دولثي مختصة طبية في مشروع أطباء بلا حدود لضحايا العنف الجنسي في مستشفى فارغاس بالعاصمة الفنزويلاوية كاراكاس. تغير عبء عملها اليومي بشكل كبير عندما ضربت جائحة كوفيد-19 البلد واضطرت أطباء بلا حدود أن تعيد النظر في كيفية مواصلة دعمها للمرضى. وعندما تنتهي الجائحة، تعرف دولثي ما ستفعله أولاً.

إقرأ المزيد: