تمرير
3 مايو 2017
شارك
طباعة:

libya_map_2015.jpg

انقسمت ليبيا جراء النزاع المسلح بعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وشهد النزاع والعنف تصاعداً كبيراً في السنوات الأخيرة.

[[Country-Facts]]

تعيش ليبيا في ظلّ حكومتين، حكومة الشرق ومركزها طبرق، وهي الحكومة المُعترف بها عالمياً، وحكومةٌ أخرى في الغرب ومقرّها طرابلس.

وشهد عام 2015 سيطرة جماعة الدولة الإسلامية على مدينة سرت الساحلية، كما أثبتت حضورها في عدّة مدن أخرى مثل درنة مع استمرار المعارك بين الفصائل السياسية في مختلف المناطق. ونتيجة لهذا الوضع، أصبح من شبه المستحيل الحفاظ على الإمدادات الطبية والدوائية، كما فرّت الطواقم الصحية الأجنبية وفقدت الكثير من المستشفيات والعيادات القدرة على العمل بشكل ملائم. ومع ذلك، تبرّعت منظمة أطباء بلا حدود بالأدوية واللقاحات إلى المستشفيات في مدن البيضاء والمرج، وعملت على تحسين ظروف النظافة في مستشفى القبّة شرق البلاد.

وتبرّعت منظمة أطباء بلا حدود بالمعدّات مثل محلول الكلور والأقنعة والقفازات الواقية إلى اللجنة المحلية لإدارة الأزمة في مدينة المرج القريبة من ساحل المتوسط، وذلك للمساعدة في التعامل مع جثث المهاجرين الذي غرقوا أثناء محاولتهم عبور البحر، وجرفت الأمواج جثثهم إلى الشاطئ.

ومع استمرار النزاع المسلح في بنغازي، زادت منظمة أطباء بلا حدود استطاعة مستشفى الأبيار الميداني الذي يقع على بعد 60 كيلومتراً من المدينة، لضمان استقرار أوضاع الجرحى. وقدّم فريق المنظمة التدريب على إدارة الرعاية الطارئة في مستشفيي المرج والأبيار. كما تبرّعت المنظمة بالأدوية إلى المستشفيات الثلاثة الوحيدة الباقية في بنغازي، بما فيها مستشفى الأطفال، وقدّمت تبرعاتٍ دورية لمراكز علاج السكري والكلى. وقامت المنظمة أيضاً بتوزيع الطعام على 2,400 عائلة نازحة بالتعاون مع إحدى المنظمات غير الحكومية الليبية بين يوليو/تموز ونوفمبر/تشرين الثاني.

وبدأت المنظمة في نوفمبر/تشرين الثاني تقديم الدعم لمستشفى زوارة غرب ليبيا بالأدوية والإمدادات الطبية وتدريب الطاقم الطبي.

40
موظف
16.9
م د.إ
مصروفات في 2015
3,700
استشارة خارجيّة في 2015