تمرير

غينيا بيساو

7 مايو 2017
شارك
طباعة:
تصنّف غينيا بيساو بين الدول الأفقر والأقلّ تطوراً في العالم، ويعود ذلك إلى الاضطراب السياسي والفشل المزمن في مؤسسات الدولة.

تصنّف غينيا بيساو بين الدول الأفقر والأقلّ تطوراً في العالم، ويعود ذلك إلى الاضطراب السياسي والفشل المزمن في مؤسسات الدولة.

map_guinea_bissau_2015_ar.jpg

[[Country-Facts]]

تعاني البلاد من تعطّل نظام الصحة العامة، الأمر الذي يحرم العديد من الناس من الخدمات الطبية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات وبالأخص بين الأطفال والنساء الحوامل.

وقد تابعت منظمة أطباء بلا حدود عملها في إقليم بافاتا وسط البلاد خلال عام 2015، حيث كانت تدير جناح الأطفال في المستشفى الإقليمي. ونتيجةً لتوزّع السكان في بافاتا، يعمل فريق آخر في أربعة مراكز صحيّة ريفية لضمان التشخيص المبكر والعلاج للأطفال الذين يعيشون في مناطق بعيدة عن المستشفى. كما ساهمت منظمة أطباء بلا حدود بتحسين نظام الإحالة للأطفال المرضى بحيث يتمّ إدخالهم إلى المستشفى عند الضرورة. وقدّمت فرق المنظمة أكثر من 30,000 استشارة للأطفال دون سنّ الخامسة، كما شهدت توافد العديد من المرضى المصابين بالملاريا بين شهري سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول حيث شهدت تلك الفترة ذروة الإصابات.

وفي شهر يوليو/تموز، استجابت المنظمة لتفشي الحصبة في المنطقة، ودعمت وزارة الصحة في عملية تلقيح أكثر من 28,500 طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات.

العمل لمنع تفشي الأمراض

تعتبر الكوليرا مرضاً مستوطناً في غينيا بيساو حيث شهدت البلاد عدّة حالات تفشٍ خلال العقد الأخير، وبالأخص في العاصمة بيساو. وقد أقامت المنظمة عدّة حملات توعية في المدينة لتجنب الإصابة بالكوليرا بين شهري يوليو/تموز وديسمبر/كانون الأول، وكانت تدرّب خلال تلك الفترة طاقم وزارة الصحة على علاج الكوليرا والإجراءات المتبعة لتعقيم المياه.

وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت منظمة أطباء بلا حدود في التحضير للخطّة الوطنية للاستجابة لداء إيبولا، وذلك على ضوء استمرار تفشّي الوباء في غينينا المجاورة.

48,200
استشارة خارجيّة
63
موظف
10
مليون د.إ
مصروفات