تمرير
7 مايو 2017
شارك
طباعة:
توفير الرعاية للاجئي الروهينغا الذين فروا من ميانمار | سبتمبر/أيلول 2018

بدأت أطباء بلا حدود العمل في بنغلاديش لأول مرة في عام 1985، ولها حضور مستمر في البلد منذ عام 1992. وقبل أغسطس/آب 2017 كان لدى أطباء بلا حدود مشروع في كوتوبالونغ في كوكس بازار وآخر كامرانغيرشار، وهو حي فقير في العاصمة داكا. وبعد لجوء أكثر من 700,000 روهينغي إلى بنغلاديش فراراً من العنف في ميانمار بدءاً من أغسطس/آب 2017 أطلقت أطباء بلا حدود مشاريع طوارئ إضافية.

يوجد الآن أكثر من 919,000 لاجئ روهينغي في منطقة كوكس بازار يعيشون في مساكن صغيرة من الخيزران أو الصفائح البلاستيكية على أرضيات غير مستوية ضمن مخيمات مرتجلة ومكتظة. أما الانتقال إلى مناطق جديدة أثناء الفصل الماطر، حيث قدمت الحكومة أرضاً إضافية لهذا الغرض، فيعطي الأولوية للأسر المعرضة لخطر مباشر من الانزلاقات الأرضية والفيضانات، وليس هنالك سوى تقدم محدود على صعيد خفض الاكتظاظ. وهنالك حاجة إلى المزيد من الأرض الملائمة.

rh32p68ud23vpl06m3ut228d48sm6kp7.jpg

  • سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكثر من 13,000 قادمٍ جديد خلال 2018 حتى الآن.
  • سيبدأ موسم الأعاصير في أكتوبر/تشرين الأول ومعظم الأبنية في المخيمات، بما فيها المرافق الطبية، هشة للغاية وعرضة للدمار، كما أن الأعاصير تحمل معها أمطاراً غزيرة من شأنها التسبب بمزيد من الفيضانات والانزلاقات الأرضية.
  • ثمة مخاوف حيال ما إذا كانت الأسرّة في أقسام المرضى الداخليين تكفي لتلبية احتياجات الروهينغا والسكان البنغلاديشيين في المنطقة، كما يمكن أن تزداد صعوبة الإحالات في حال التضييق أكثر على حركة المرضى الروهينغا.

ملخص العمليات

  • عدد المرافق الصحية: 4 مرافق صحية للمرضى الداخليين (مستشفيات) و5 مراكز صحة أوية و8 نقاط صحية ومركز واحد للاستجابة للفاشيات (التفاصيل أدناه).
  • عدد الطواقم: أكثر من 2,000 عامل تابع لمنظمة أطباء بلا حدود وأكثر من 1,000 متطوع لا يزالون يستجيبون لاحتياجات اللاجئين الروهينغا والسكان المحليين الصحية والمتعلقة بالمياه والصرف الصحي.
  • الأمراض الرئيسية: الالتهابات التنفسية والإسهالات والأمراض الجلدية.
  • المياه والصرف الصحي: تشمل الأنشطة حفر الآبار وإنشاء أنظمة لتوزيع المياه وتنظيف المراحيض القديمة والتعقيم بالكلور وتوزيع فلاتر المياه المنزلية.
  • الأنشطة الخارجية والتوعية: تركز فرق الأنشطة الخارجية والتوعية على التوعية الصحية لكل من اللاجئين والمجتمعات المحلية، وتقصي الفاشيات المحتملة، وتنفيذ حملات التحصين، والحفاظ على التواصل مع المجتمع وباقي المنظمات.

آخر التطورات

سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكثر من 13,000 قادمٍ جديد خلال 2018 حتى الآن. وهذا يشمل الذين أجبروا على ترك بيوتهم أو طلب منهم الرحيل ويعيشون بين السكان المحليين أو انتقلوا إلى مخيمات اللاجئين.

يخبر القادمون من ميانمار طواقم أطباء بلا حدود عن استمرار العنف والتحرش والاحتجاز والتسجيل الإجبراي للناس على أنهم ليسوا مواطنين.

كما أفادت التقارير بتعزيز قوات حرس الحدود على كلا الجانبين، مما يصعّب على اللاجئين الوصول إلى بنغلاديش.

الجزيرة

تخطط بنغلاديش لبدء نقل لاجئي الروهينغا إلى جزيرة نائية تقع في خليج البنغال وتدعى باسان تشار. ويفترض أن تؤوي 100,000 شخص، علماً أن البداية ستكون بحوالي 50 إلى 60 أسرة قد يتم نقلها أوائل أكتوبر/تشرين الأول.

يشار إلى أن هذه الجزيرة الصغيرة خرجت من البحر عام 2006 وثمة مخاوف حقيقية بأنها قد تكون ضعيفة أمام الطقس العنيف. هناك أيضاً مخاوف بأن اللاجئين الروهينغا لن يكونوا قادرين على مغادرة الجزيرة حتى لأغراض العلاج الطبي.

العنف والحماية وغياب الأمن

أعرب اللاجئون عن مخاوفهم إزاء الهجمات العنيفة التي تقع في المخيمات، ومنها حوادث الاختطاف. وتسمع فرق أطباء بلا حدود قصصاً من المرضى، كما يقول المتطوعون الروهينغا أنهم خائفون على سلامتهم. ولهذا فقد بدأت العديد من سلطات المخيمات تطبيق حظر تجول وزيادة أعداد دوريات حفظ نظام وخاصةً في الليل.

يشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود قلقة من أن القيود المفروضة على الحركة نتيجةً لحظر التجول من شأنها منع المرضى من الحصول على الرعاية الصحية الطارئة ليلاً.

احتمال خفض منظمات أخرى لأنشطتها

منظمة أطباء بلا حدود قلقة من أن المنظمات الأخرى العاملة في المخيمات قد تبدأ بتخفيض أنشطتها لأنها لم تحصل على التمويل، علماً أن دمج بعض الأنشطة ضروري لتجنب التكرار، إلا أن أي خفض كبير في هذه الأنشطة في المستقبل القريب من شأنه أن يخلف فجوات خطيرة ويتسبب بضغوط كبيرة على قدرة أطباء بلا حدود في توفير الرعاية الطبية.

التحضيرات لموسم الأعاصير

سيبدأ موسم الأعاصير في أكتوبر/تشرين الأول، حيث تشهد بنغلاديش أعاصير منتظمة. رغم هذا إلا أنه لا تتوفر للاجئين إجراءات للطوارئ كخطط للإجلاء وملاجئ من الأعاصير.

هذا وتستعد منظمة أطباء بلا حدود ومنظمات أخرى للاستجابة، غير أن معظم الأبنية في المخيمات، بما فيها المرافق الطبية، عبارة عن مبانٍ مؤقتة مصنوعة من القصب والأغطية البلاستيكية، ولهذا فإن أي إعصار من شأنه أن يخلف أضراراً خطيرة. كما أن الأعاصير تأتي بأمطار غزيرة قد تحدث مزيداً من الفيضانات والانزلاقات الأرضية.

غياب اليقين إزاء المستقبل

لا يزال غياب اليقين إزاء المستقبل من أهم مكامن القلق التي تستحوذ على اللاجئين ولا تزال تؤثر على صحتهم، ويجب أن تكون عودة أي لاجئ إلى ميانمار طوعية وآمنة وتحفظ كرامتهم.

ولا تزال منظمة أطباء بلا حدود تدعو الحكومات القادرة على التأثير على ميانمار إلى الضغط لوقف العنف والتمييز اللذين يطالان الروهينغا، وتأمين عودتهم إلى مواطنهم، وإلى رفع القيود المفروضة على حرية حركة الروهينغا التي لا تزال قائمة في ميانمار وعلى قدرة المنظمات الإنسانية في الوصول إليهم.

كما ينبغي أن يحصل الروهينغا الموجودون في بنغلاديش على وضع اللجوء أو أي وضع قانوني آخر وأن يحصلوا على الخدمات.

لا تتوفر بعد حلول طويلة الأمد في المخيمات

ثمة حاجةٌ إلى خطط طويلة الأمد لضمان بيئة عيش آمنة ومستدامة للاجئي الروهينغا، وهذا يشمل الدعم الدولي المستمر. كما يجب أن يشمل التخطيط على مستوى المخيمات تأمين البنى التحتية التي ترقى للمعايير الدنيا.

وينبغي أن يكون هناك إدراك واسع لمدى هذه الأزمة الإنسانية الطارئة والأخطار الحقيقية الناجمة عنها.

المخاوف الصحية الراهنة

ثمة مخاوف حيال توفر ما إذا كانت الأسرّة الموجودة حالياً في أقسام المرضى الداخليين تكفي لتلبية احتياجات السكان الروهينغا والبنغلاديشيين في المنطقة.

وتعد منظمة أطباء بلا حدود من بين أهم مزودي خدمات الاستشفاء لطب الأطفال والخدج والبالغين، علماً أن الأمراض غير المعدية لا تزال من بين الاحتياجات الخطيرة التي لا يتم تلبيتها.

هذا وتعد القدرات الجراحية مصدر قلق إذ أن المرافق الجراحية في المخيمات محدودة وقد يتم تخفيض عددها مع الوقت.

يشار إلى أن كلاً من المنظمات الدولية والمحلية بحاجةٍ إلى الدعم، بما في ذلك التمويل، من أجل تعزيز الرعاية الصحية الثانوية والجراحية.

نجحت منظمة أطباء بلا حدود إلى الآن في إحالة المرضى من السكان المحليين والروهينغا إلى المرافق الصحية في كوكس بازار، لكن الأمر قد يزداد صعوبة إذا ما زادت القيود المفروضة على حركة المرضى الروهينغا.

اللقاحات الروتينية

تعمل منظمة أطباء بلا حدود مع حكومة بنغلاديش على توسيع حملات التحصين الروتينية للاجئي الروهينغا.

وتتوافر اللقاحات حالياً للأطفال حتى سنة واحدة من العمر. ونأمل أن تتوسع لتشمل جميع الأطفال دون سن الخامسة لمواجهة معدلات التغطية المنخفضة تاريخياً بين الروهينغا نتيجةً لمحدودية الرعاية الصحية في ميانمار وكذلك بهدف الوقاية من الأمراض المعدية.

الصحة النفسية

لا تحصل سوى نسبة صغيرة من السكان في الوقت الراهن على خدمات الرعاية الصحية النفسية التخصصية كتلك التي تتوفر في مرافق أطباء بلا حدود.

هذا وإن التجارب الصادمة التي أجبرتهم على الفرار من ميانمار، والرحلات الخطيرة التي خاضوها، والتوترات اليومية التي يعيشونها في المخيامات، وغياب اليقين إزاء مستقبلهم، كلها تؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية للاجئي الروهينغا. فهم يعانون من استحضار الذكريات والقلق المعمم ونوبات الهلع والكوابيس المتكررة والأرق، إضافةً إلى أمراض على غرار متلازمة التوتر التالي للصدمة والاكتئاب.

ترى فرق أطباء بلا حدود أيضاً صعوبات صحية نفسية مزمنة واحتياجات طبية نفسية بين كل من السكان المحليين والروهينغا.

العنف الجنسي والجنساني

جرى تحقيق تقدم في وضع آليات للوقاية من العنف الجنسي والجنساني وتخفيفه والاستجابة له، إلا أن التغطية وتوفير الخدمات لا تزال تقتصر على مناطق دون غيرها.

ولا تزال فرق أطباء بلا حدود مستمرةً في توفير الدعم والعلاج لضحايا العنف الجنسي في مرافقنا الطبية. وقد عالجت الفرق منذ أغسطس/آب 2017 أكثر من 600 مريض ممن أبلغوا عن تعرضهم للعنف الجنسي سواء في ميانمار أو في المخيمات.

وتشمل الخدمات التي توفرها طواقم المنظمة الرعاية النفسية وعلاج الأمراض المنقولة بالجنس وتنظيم الدورة الشهرية (وهو المصطلح الطبي المستخدم في بنغلاديش للإشارة إلى إنهاء الحمول غير المرغوب بها). كما توفر الفرق كلما أمكن الأدوية الوقائية التالية للتعرض.

المياه والصرف الصحي

نظراً لمدى الاحتياجات إلى خدمات المياه والصرف الصحي، فقد حولت منظمة أطباء بلا حدود استجابتها في هذا الشأن نحو التركيز على مشاريع أكبر لتوزيع مياه الشرب النظيفة المعالجة وإدارة نفايات المراحيض. كما تستمر عمليات صيانة المرافق الحالية ونقاط المعالجة بالكلور وتوزيع فلاتر المياه.

يستمر توزيع فلاتر المياه على المرضى الذين يغادرون المستشفيات والأسر التي تعيش في ظروف صعبة، لكن سيجري إيقاف الأنشطة الأخرى تدريجياً حيث تركز المنمظة على تطوير أنظمة لتوزيع المياه، علماً أن العديد من هذه الأنظمة قد بدأت بالعمل.

ومن هذه الأنظمة قيد الإنشاء شبكة مياه تعمل بالطاقة الشمسية لإيصال المياه النظيفة المكلورة إلى 81,000 لاجئ. وسيسمح هذا النظام بتأمين "كلورة داخل الأنابيب"، أي أن المياه ستعالج فور ضخها خارج الآبار. ويضمن وجود الكلور في المياه سلامتها عند تخزينها في خزانات كبيرة (تتسع كل منها لنحو 75,000 إلى 90,000 ليتر). وعندما يتم تحصيل المياه من الصنابير قرب ملاجئ التي يسكنها الناس، فإن الكلور سيحافظ على سلامة المياه أثناء تخزينها في البيوت.

مرافق أطباء بلا حدود وخدماتها الصحية

توفر فرق أطباء بلا حدود طيفاً واسعاً من الخدمات الصحية للاجئي الروهينغا الذين يعيشون في المخيمات النظامية وغير النظامية، إلى جانب السكان المحليين المقيمين قرب مرافقنا.

مرافق المرضى الداخليين (مرافق من مستوى المستشفيات)

تدير منظمة أطباء بلا حدود أربعة مرافق للمرضى الداخليين، توازي المستشفيات، في منطقة كوكس بازار، ألا وهي قسم المرضى الداخليين في كوتوبالونغ وقسم المرضى الداخليين في بالوخالي و"المستشفى الواقع على التل" (مخيم كوتوبالونغ-بالوخالي العملاق) ومستشفى غويالمارا للأم والطفل الواقع بين مخيمي مويانارغونا وأونشيبرانغ.

يقع مستشفى غويالمارا للأم والطفل وقسم المرضى الداخليين في كوتوبالونغ خارج المخيمات ويخدمان المخيمين والسكان المحليين، علماً أن 40 بالمئة من المرضى في غويالمارا من السكان المحليين.

توفر هذه المرافق الأربعة التي توازي المستشفيات طيفاً من الخدمات يتضمن:

  • أقسام الطوارئ والمرضى الخارجيين وأقسام المرضى الداخليين وأجنحة/أسرة العزل.
  • خدمات الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية، بما فيها مرافق الأمومة والخدج وطب الأطفال.
  • خدمات الصحة النفسية.
  • خدمات العنف الجنسي والجنساني.
  • خدمات المختبر.

أصبح مركز "حديقة المطاط" للاستجابة للفاشيات اليوم مرفقاً للطوارئ يمكن تفعيله في حال تفشي مرض معدٍ ما كالكوليرا والخناق (الدفتيريا). يتسع المركز لما مجموعه 100 سرير، ويعتبر واحداً من المرافق المتخصصة القليلة التي يمكن أن تكون متاحة في حال تفشي الأمراض، حيث أن إيجاد مساحة لتنفيذ خدمات العزل والعلاج في مخيم كوتوبالونغ-بالوخالي العملاق يعد تحدياً هائلاً.

مراكز الرعاية الصحية الأولية

تدير المنظمة خمسة مراكز رعاية صحية أولية في المخيمات الواقعة جنوب مخيم كوتوبالونغ-بالوخالي العملاق (في مخيمات حكيمبارا وجامتولي وموينارغونا وأونشيبرانغ ونايابارا).

وتمثل هذه المراكز مرافق للمرضى الخارجيين توفر الرعاية الصحية الأولية وكذلك خدمات الطوارئ على مدار الساعة والإحالة الإسعافية وخدمات الرعاية الصحية النفسية والجنسية والجنسانية، علماً أن كل مركز من هذه المراكز يستقبل من 200 إلى 300 مريض يومياً.

يشار إلى أن الفرق الطبية العاملة في مراكز حكيمبارا وجامتولي وموينارغونا تراجع حالياً بروتوكولاتها بهدف الاستمرار في تحسين جودة الرعاية التي تقدمها. وكان مركز أونشيبرانغ للرعاية الصحية الأولية قد تضرر نتيجة للرياح العنيفة التي هبت أوائل العام، لكن تم إصلاحه الآن. أما في مركز نايابارا للرعاية الصحية الأولية فقد بدأت أعمال تشييد مرفق للأمومة.

تعمل فرق أطباء بلا حدود أيضاً مع المجتمعات المحلية والمرافق الصحية لتحسين الجاهزية للفاشيات والوقاية من انتقال الأمراض والسيطرة عليها. وسيبدأ مركز نايابارا للرعاية الصحية الأولية برنامجاً للعيادات المتنقلة اعتباراً من أكتوبر/تشرين الأول بهدف إيصال خدمات الرعاية الصحية إلى حيث يعيش الناس.

النقاط الصحية والعيادة المتنقلة

تدير منظمة أطباء بلا حدود ثمانية نقاط صحية أو أقساماً للمرضى الخارجيين في مخيم كوتوبالونغ-بالوخالي، حيث توفر جميعها الرعاية الصحية الأولية بما في ذلك اللقاحات وخدمات الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية والرعاية الصحية النفسية. كما توفر بعض منها خدمات متابعة المرضى المصابين بأمراض غير معدية على غرار ارتفاع الضغط والسكري والداء الرئوي المسد المزمن والربو والصرع.

أما العيادة المتنقلة التي كانت توفر خدمات الكشف عن الأمراض والاستشارات والإحالات في نقطة سابرانغ الحدودية التي وصل إليها الكثير من اللاجئين العام الماضي، فقد تم تعليق عملياتها نظراً لقلة أعداد القادمين الجدد في هذه النقطة. ولا يزال أحد عمال المنظمة الاجتماعيين مستمراً في مراقبة الوضع ويمكن إعادة تفعيل العيادة المتنقلة بسرعة عند الحاجة.

دعم المرافق الصحية الحكومية

تبدأ منظمة أطباء بلا حدود أعمال بناء في مستشفى سادار، أحد أكبر مستشفيات مدينة كوكس بازار. وتشيد المنظمة منطقة جديدة بالكامل لإدارة نفايات المستشفى في إطار مشروعٍ لدعم المستشفى بهدف تحسين الوقاية من العدوى والسيطرة عليها. ويخدم المستشفى كلاً من السكان المحليين والروهينغا.

وتدعم منظمة أطباء بلا حدود خدمات الصحة النفسية في مجمع أوخيا أوبازيلا الصحي في مدينة أوخيا التي تقع قرب أكبر مخيمات اللاجئين.
وفي أغسطس/آب تبرعت المنظمة أيضاً بجهاز تصوير شعاعي وركبته في مجمع تيكناف أوبازيلا الصحي ودربت الطواقم.

18
منشأة صحية
أكثر من 2000
فريق عمل