جنوب إفريقيا

MSF140861.jpg
تمرير
7 مايو 2017
شارك
طباعة:

افتتحت منظمة أطباء بلا حدود في شهر يوليو/تموز مركز كغوموتسو لتقديم الرعاية الطبية والنفسية الطارئة لضحايا العنف الجنسي في روستينبيرغ، وهي مدينة كبيرة تقع في منطقة "حزام البلاتين" الغنية بالثروات المعدنية.

 

south_africa_map_2015.jpg

[[Country-Facts]]

تتعرّض ثلث النساء في روستينبيرغ للاغتصاب في فترة ما من حياتهن، ومنذ انطلاق مشروع كغوموتسو، تحدّثت فرق تعزيز الصحة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود مع أكثر من 25,000 شخص من البالغين وطلاب المدارس الثانوية حول العنف الجنسي والمرتبط بالجنس. وتهدف المنظمة إلى استخدام هذا المشروع كنموذجٍ لتوفير الرعاية الشاملة لضحايا العنف الجنسي في جنوب إفريقيا، والعمل على توفير الاستجابة الأساسية على مستوى الرعاية من قبل الممرضات والأخصائيين النفسيين بدلاً من الخدمات الثابتة التي يقدمها الأطباء. كما أنّ رفع درجة الوعي العام وتشجيع النساء على كسر حاجز الصمت هو أمرٌ في غاية الأهمية، حيث أظهرت النتائج التمهيدية لاستطلاع المنظمة أن 30 في المئة من النساء لا يطلبن الرعاية الطبية بعد وقوع الاعتداء الجنسي.

 

msf155843_medium_southafrica.jpg

عملت منظمة أطباء بلا حدود تحضيراً ليوم الإيدز العالمي عام 2015 مع فنانين وناشطين وشباب محليين لرسم لوحتين جداريتين ضخمتين على أحد الأبنية المعروفة في خايليتشا.

التدخل الطارئ في ديربان

شهد شهر أبريل/نيسان استجابة فريق الطوارئ في مشروع إيشوي لتفشي العنف ضد الأجانب في مدينة ديربان الساحلية، والتي شهدت توافد أكثر من 7,000 مهاجر من ملاوي وزامبيا وموزمبيق والكونغو وبوروندي إلى ثلاثة مخيمات للنازحين تم إنشاؤها على عَجَل في المدينة. وقامت منظمة أطباء بلا حدود بتوفير الرعاية الطبية والاستشارات النفسية وخدمات المياه والصرف الصحي، كما ساعدت في تنسيق الاستجابة مع منظماتٍ أخرى كاللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

مشروع منع نفاد المخزون

مشروع منع نفاد المخزون هو مبادرة قام بها المجتمع المدني، وتعمل فيها منظمة أطباء بلا حدود بالتعاون مع منظمات أخرى على مراقبة توفّر الأدوية الأساسية في العيادات المنتشرة عبر البلاد، والعمل مع السلطات الصحية لمراقبة نفاد المخزون، والعمل على تعويض النقص بأسرع ما يمكن. وقد شهد المؤتمر السابع للإيدز في جنوب إفريقيا في يوليو/تموز نشر التقرير الثاني عن منع نفاد المخزون، والذي كشف أن ربع عدد العيادات التي شملها الاستطلاع عانت من نقص الأدوية، وهو ما يؤكد أن نفاد مخزون الأدوية خطرٌ يهدّد الصحة العامة، وقد يقوّض التقدّم الذي تحقق في برنامج مضادات الفيروسات القهقرية في جنوب إفريقيا والذي يعتبر الأكبر في العالم إذ يشمل أكثر من 3 ملايين مريض.

خايليتشا

تقع خايليتشا في ضواحي كيب تاون، حيث يستمرّ المشروع الأقدم لمنظمة أطباء بلا حدود لمحاربة نقص المناعة المكتسبة في جنوب إفريقيا بتقديم العلاج التخصّصي للأطفال الذين فشل علاجهم بمضادات الفيروسات القهرية، إضافةً إلى تطوير طرق إبداعية لدعم الشباب والنساء الحوامل المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، كما يعتبر المشروع في مقدمة البحث العملياتي لتشخيص وعلاج الرضّع والأطفال المصابين بهذا الفيروس. وتوفّر منظمة أطباء بلا حدود الفحص والعلاج للمصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة والسلّ، حيث تعتبر معدلات الإصابة المشتركة مرتفعة بشكل ملحوظ. وقد شهدت جنوب إفريقيا مؤخراً وللمرّة الأولى بدء علاج مريضٍ يعاني من السلّ المقاوم للأدوية بمزيجٍ من الأدوية التي شملت عقاري ديلامانيد وبيداكويلين، وهما العقاران الوحيدان اللذان جرى تطويرهما لعلاج السلّ في السنوات الخمسين الأخيرة.

كوازولو-ناتال

يستمرّ برنامج مكافحة السل وفيروس نقص المناعة المكتسبة والذي يغطّي منطقة إمبونغولوان وبلدية إيشوي في كوازولو- ناتال بالسيطرة على تفشّي الوباء. حيث شهد عام 2015 خضوع أكثر من 60,000 شخص لاختبار الكشف عن الفيروس، وتمّ توزيع 750,000 واقٍ ذكري، كما أجرى أكثر من 3,600 رجل عملية الختان بشكلٍ طوعي، الأمر الذي أثبت نجاعته في خفض مخاطر انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة.

 

تيمبيسا – 24 عاماً، من خايليتشا.

"كنت في طريقي من العيادة في أحد الأيام عام 2008، وكنت أشعر أن الجميع يعرفون أنّني مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة. لم أكن أعرف إن كنت سأبكي أم لا. هناك أشخاص يتقبلون المصابين بهذا الفيروس في خايليتشا، ولكن هناك بالمقابل أشخاص لا يتقبلون ذلك، ويمتنعون حتّى عن الحديث معك أو لقائك لأنهم لا يعرفون شيئاً عن طريقة الإصابة بهذا الفيروس. أريد أن يعرف الناس حالتي لأنّ إخفاءها لن يفيد أحداً. لذلك تطوعت ووضعت صورتي على اللوحة الجدارية لأن الشباب في مثل سني لا يملكون الشجاعة للقيام بذلك، وآمل أن تساعد هذه اللوحة الجدارية الشابات على عدم الشعور بالعزلة عندما يكتشفن إصابتهن بالفيروس، وأن تكون شجاعتي مصدر قوةٍ لهن، لأن رؤية صورتي على اللوحة الجدارية قد يشكل مصدر أملٍ بالحياة لعدة سنوات أخرى".

11,000
مريض تلقّوا علاج الخطّ الأول من مضادات الفيروسات
960
مريض تلقّوا علاج السلّ
33
مليون د.إ
مصروفات
242
موظف