أوليغ – 26 عاماً، عامل بناء من مينسك كانت قد شخصت إصابته بالسل وبدأ العلاج عام 2012 لكنه لم يتحسن.
أدخل أوليغ في أغسطس/آب 2015 ضمن برنامج أطباء بلا حدود وبدأ بتلقي العلاج الجديد الذي يتضمن دواءً جديداً وواعداً هو بيداكيلين. نجح أوليغ في تحمل العلاج حيث تحسنت شهيته للطعام ويشعر بحال أفضل. وهو يقدر الدعم الذي يقدمه له مستشار المنظمة إيغور، حيث يقول: "يمكنني أن أحكي عن مشاكلي ومخاوفي معه، فهو يساعدني على المضي في هذه الرحلة العلاجية الطويلة". يشتاق أوليغ إلى زوجته وطفلته ذات العامين ويرغب في العودة إلى بيته سليماً معافى. أما نصيحته لمرضى السل فهي: "عليكم أن تأخذوا العلاج بأي وسيلة، فما من شيء أسوأ من المرض".