تمرير

مستجدات الشهر الأخير حول التوتر في كشمير: أطباء بلا حدود تتبرع بمثبِّتات خارجية لضحايا العنف

15 مايو 2017
آخر
شارك
طباعة:

خلال الشهر الأخير الذي بدأت فيه موجة جديدة من التوتر في كشمير، علَّقت منظمة أطباء بلا حدود أنشطة الصحة النفسية التي تجريها هناك بشكل منتظم، وذلك لتدعم المرافق الصحية التي تعالج الجرحى. وقامت أطباء بلا حدود عقب اندلاع أحداث العنف بإعادة التواصل مع معهد شير كشمير للعلوم الطبية في بيمينا، وفرع المعهد في سورا، ومستشفى العظام والمفاصل، ومعهد الصحة النفسية والعلوم العصبية، ومستشفى الطب النفسي، ومستشفى مقاطعة بولواما، ومستشفى مقاطعة بارامولا، ومستشفى قضاء سوبوري، ومستشفى قضاء باتان، ومستشفى مقاطعة بانديبورا، ومركز كولجام للرعاية الصحية الأولية، للوقوف على الاحتياجات الطبية هناك.

وبالرغم من حظر التجول المفروض وإغلاق الطرقات بالحواجز المفاجئة، فقد تمكنت فرقنا من تقديم الدعم النفسي الأولي لتعزيز آليات التكيف لضحايا العنف في مستشفى العظام والمفاصل (سريناجار) ومعهد شير كشمير للعلوم الطبية في سورا ومستشفى إس إتش إم إس، تجاوباً مع طلب الدعم المخصص من هذه المؤسسات. وإضافة إلى ذلك تبرعت فرقنا بأكثر من طنَّين من المواد الطبية للعديد من المرافق الصحية الأخرى، بما في ذلك المثبِّتات الخارجية لمساعدة تعافي المصابين في أحداث العنف.

ستواصل أطباء بلا حدود إجراء هذه الاتصالات مع مزودي الرعاية الطبية المحليين وتواصل كذلك مراقبة وضع الرعاية الصحية العام. كما أننا مستعدون إن اقتضى الأمر أن نقدم المزيد من المساعدة الطبية الطارئة وأن نحشد مواردنا من خارج إقليم كشمير.

عملت منظمة أطباء بلا حدود في الهند منذ العام 1999 حيث تقدم الرعاية الصحية الأساسية بالمجان لساكني المناطق النائية، والرعاية التخصصية للمصابين بمرض نقص المناعة البشرية/الإيدز، والتهاب الكبد سي، والأمراض الحُمَّوية الحادة، وداء السل، والكالازار، والعنف والاعتداء الجنسي. ندير حالياً مشاريع في كل من الولايات التالية: أندرا براديش، وبيهار، وتشاتيسغار، ودلهي، وجامو وكشمير، وماهاراشترا، ومانيبور، وتيلانجانا، والبنغال الغربية. وقد حصلت منظمة أطباء بلا حدود على جائزة أنديرا غاندي للسلام ونزع السلاح والتنمية عام 1996 وجائزة نوبل للسلام في عام 1999.