تمرير
7 مايو 2017
شارك
طباعة:

تستمرّ منظمة أطباء بلا حدود بتطوير طرق تشخيصِ ومعالجةِ نقص المناعة المكتسبة، وداء السلّ والكالازار (داء الليشمانيات الحشوي) لمن يصعب عليهم الحصول على الرعاية الطبية في الهند.

india_map_2015.jpg

[[Country-Facts]]

يُعتبر الفقر والتفاوت الطبقي والنظام الصحي من العقبات التي تمنع شريحةّ واسعة من الشعب الهندي من الحصول على الخدمات الطبية، وتسعى منظمة أطباء بلا حدود إلى سدّ بعض الثغرات في النظام الصحي وزيادة إمكاناته.

العيادات المتنقّلة

استمرّت المنظمة بإرسال العيادات الأسبوعية المتنقلة التي تؤمّن الخدمات الطبية الأساسية المجانية للقرى في جنوب تشهاتيسجاره، وللنازحين في ولايتي اندرا براديش وتيلانجانا، حيث يصعب على الناس في تلك المناطق الحصول على الرعاية الطبية المناسبة في ظلّ الصراع القائم في المنطقة على الرغم من انخفاض وتيرته.

ويوفّر مركز الرعاية الطبية للأمهات والأطفال في منطقة بيجابور في تشهاتيسجاره خدمات التوليد ورعاية الأطفال وحديثي الولادة. بينما توفّر العيادات المتنقلة التابعة للمنظمة الخدمات الطبية الأساسية والتخصّصية لمن يعيشون في المناطق المحيطة، حيث استطاعت أن تقدّم أكثر من 56,400 استشارة طبية، وأن تعالج أكثر من 13,800 مصاب بالملاريا.

msb8784_mediumindia.jpg

أمٌّ مع أطفالها الصغار تنتظر الحصول على الاستشارة في عيادة أطباء بلا حدود في بوسوغوبا.

توفير العناية لمرضى فيروس نقص المناعة البشري وداء السلّ والتهاب الكبد الفيروسي

توفّر عيادات المنظمة في بومباي خدمات الدعم النفسي والرعاية الطبية في العيادات الخارجية لمرضى فيروس نقص المناعة البشري، وداء السل المقاوم للأدوية، والتهاب الكبد الفيروسي من النوعين B وC والمرضى الذين يعانون إصابة مشتركة بمرضين من الأمراض السابقة. ويعمل الطاقم الطبي على دعم أنشطة مكافحة عدوى داء السلّ المقاوم للأدوية بالتعاون مع طاقم مستشفى سيري لعلاج السلّ للزيادة من فرص العلاج، كما بدأت المنظمة في أواخر العام بالعمل مع البرنامج الوطني المعدّل لمكافحة السلّ لإيجاد أفضل السبل للحدّ من الوفيات والإصابات شرق بومباي، حيث ترتفع نسبة الإصابة بشكلٍ كبير.

وسجلّت ولاية مانيبور شمال شرق البلاد واحدةّ من أعلى نسب الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، ما دفع المنظمة إلى البدء بعلاج المصابين بمرضي نقص المناعة المكتسبة والتهاب الكبد الفيروسي C منذ منتصف عام 2015، حيث فاقت نسبتهم 25 بالمئة من إجمالي عدد المصابين. كما استمرّ العمل ببرنامج العناية الشاملة لمرضى نقص المناعة المكتسبة وداء السلّ في تشورا تشاندبور، وتشاكبيك ارونغ وموريه، عبر تزويد منظمةٍ غير حكومية محلية بالعلاج الفموي كبديلٍ للحقن الوريدية.

مكافحة الأمراض المُعدية في بيهار والبنغال الغربية

يعتبر الكالازار من الأمراض المستوطنة في منطقة فايشالي من ولاية بيهار، ويعدّ مرضى نقص المناعة المكتسبة الأكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض. ونتيجة الضغط المتواصل من قبل المنظمة، أطلقت الحكومة الهندية في أكتوبر/تشرين الأول عام 2014 علاجاً جديداً، وهو عبارة عن جرعةٍ واحدة من ليبوسومال أمفوتريسين B، وتمكّنت المنظمة في عام 2015 من علاج 582 شخص من مرض الكالازار، وهو ما يعادل نصف العدد في العام الفائت.

وبدأ العمل بمشروع علاج الحمّى في مستشفى منطقة أسانسول في ولاية البنغال الغربية بالتعاون مع وزارة الصحة في نوفمبر/تشرين الثاني، ونجحت المنظمة مع نهاية 2015 بعلاج 178 طفلاً مصاباً بالحمى الحادة، حيث وفّر المشروع التشخيص، والعلاج وإحالة الأطفال من سنّ الشهرين وحتّى 14 عاماً. وتعتبر حمّى الضنك وحمّى شيكونغونيا من الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بالحمّى الحادّة.

الرعاية الصحية النفسية في كشمير

تدير المنظمة برامج الصحة النفسية في مناطق سريناجار وبارامولا وبانديبورا وباتان وبولواما وسوبور. وانطلاقاً من الحرص على زيادة التوعية وتسليط الضوء على الأمراض النفسية، عملت المنظمة مع شركة إنتاج من كشمير لتنفيذ سلسلة برامج تلفزيونية باسم “الاف بايا الاف”، وتمّ عرضها للمرة الأولى أواخر عام 2014 واستمرّ العرض خلال عام 2015. وتضيء هذه البرامج على خدمات الاستشارة المجانية التي تقدمها منظمة أطباء بلا حدود للجميع.

كما أجرت المنظمة في عام 2015 دراسة استقصائية عن الصحة النفسية في 10 مناطق مختلفة من كشمير بالتعاون مع قسم علم النفس في جامعة كشمير ومستشفى الأمراض النفسية. وتهدف الدراسة إلى تقدير مدى انتشار الأمراض المتعلقة بالصحة النفسية كالاكتئاب، والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة في المناطق التي شملتها الدراسة، وستنشر نتائج الدراسة في شهر مايو/أيار عام 2016.

msf151782_medium_india-1.jpg

ممرضة تعمل مع أطباء بلا حدود وهي تحضر جرعة دواء لعلاج الكالازار عن طريق التسريب الوريدي لمدة 2 إلى 3 ساعات.

علاج ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي في دلهي

شهد نوفمبر/تشرين الثاني افتتاح مركزٍ جديد في دلهي لعلاج ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي على مدار الساعة. وتوفر عيادة انميد كي كيران شمال المدينة الرعاية الطبية للأشخاص الذين تعرضوا لاعتداءاتٍ جنسية أو عنفٍ منزلي بمن فيهم الأطفال.

وتقوم العيادة بمعالجة كافة أنواع الجروح، وتزويد المصابين بأدويةٍ وقائية لمنع انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة والأمراض الأخرى المنقولة جنسياً، إضافة إلى توفير خدمات الاستشارة الطبية واختبارات الحمل. كما وفّرت العيادة خدمة تحويل المصابين الذين يحتاجون إلى خدماتٍ إضافية كالاستشارات القانونية، أو تأمين سكنٍ طارئ. ويحرص الطاقم الطبي على زيادة الوعي المجتمعي عن طريق أنشطة التثقيف والتوعية حول ضرورة طلب الرعاية الطبية والنفسية خلال فترة وجيزة من وقوع الاعتداء.

الاستجابة للطوارئ في تشيناي

أدّى الهطول الغزير للأمطار إلى فيضانات عمّت أرجاء تشيناي في ديسمبر/كانون الأول، واضطرّ الكثير من الناس إلى ترك منازلهم المتضررّة. وقامت طواقم المنظمة بتوزيع 500 صندوق من مستلزمات النظافة الشخصية (معجون أسنان، مسحوق غسيل، صابون، مناشف إلخ) و500 صندوق من مستلزمات الإيواء (السجاد، الأغطية وغيرها) بالإضافة إلى 1000 ناموسية للأسرّة.

تسليم مشروع داربهانجا

سلّمت المنظمة في أغسطس/آب برنامج التغذية إلى كلية الطب والمستشفى ووزارة الصحة في داربهانجا بعد الدمج الناجح لنظام الرعاية المجتمعية مع نظام الصحة العامة. وقدّم البرنامج منذ انطلاقه عام 2009 وحتّى عام 2015 العلاج لأكثر من 17,000 طفلٍ دون سنّ الخامسة من المصابين بسوء التغذية الحادّ.

76,000
استشارة خارجيّة
588
موظف
45
مليون د.إ
مصروفات