منظمة أطباء بلا حدود تدين جريمة القتل الوحشية والمتعمدة لاثنين من موظفيها في بوركينا فاسو

MSF
14 فبراير 2023
نشرة صحفية
الدول ذات الصلة
بوركينا فاسو
شارك
طباعة:

8 فبراير/شباط 2023 - تدين منظمة أطباء بلا حدود بأشد العبارات مقتل اثنين من موظفيها في منطقة بوكل دو موهون، في شمال غرب بوركينا فاسو. وستقوم المنظمة بتعليق أنشطتها الطبية في منطقة بوكل دو موهون.

في صباح يوم الأربعاء 8 فبراير/شباط، استهدف مسلحون سيارة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، وكانت علامة أطباء بلا حدود موجودة عليها بوضوح، وتُقلُّ فريقاً طبياً مكوناً من أربعة أفراد على الطريق بين ديدوغو وتوغان، وأطلقوا النار على الركاب.

وقد قتل موظفان بينما تمكن موظفان آخران من الفرار.

وكان الضحيتان، وكلاهما من بوركينا فاسو، أحدهما سائق يعمل مع أطباء بلا حدود منذ يوليو/تموز 2021 والآخر مشرف لوجستي يعمل مع أطباء بلا حدود يونيو/حزيران 2020. ويبلغان من العمر 39 و 34 عاماً على التوالي.

وتقول الدكتورة إيزابيل ديفورني، رئيسة منظمة أطباء بلا حدود: "نشعر بالصدمة والغضب من جريمة القتل هذه. فهذا هجوم متعمد ومقصود على فريق كان واضحاً أنه يعمل في المجال الإنساني، وأثناء قيامه بعمله الطبي. أولويتنا هي دعم الزميلين اللذين نجيا من الحادثة، وكذلك أسرتي زميلينا المفقودين. كما سنتواصل مع جميع أطراف النزاع لفهم ما حدث".

وقد علقت منظمة أطباء بلا حدود أنشطتها في منطقة بوكل دو موهون، إلى أن تتوصل المنظمة إلى فهم أفضل لهذا الحدث المأساوي.

وتواجه بوركينا فاسو أزمة سياسية وأمنية وإنسانية غير مسبوقة، أدت إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص في أعقاب العنف والقتال بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية.

وبين يوليو/تموز وديسمبر/كانون الأول 2022، قدمت فرق أطباء بلا حدود في بوركينا فاسو، التي تعمل في أربع مناطق من البلاد، ما يقرب من 400,000 استشارة صحية أولية وساعدت في ولادة ما يقرب من 4,300 امرأة.