تمرير

إنقاذ حياة الناس والبقاء على قيد الحياة

16 فبراير 2020
قصة
شارك
طباعة:

يبحث مؤلفو كتاب "إنقاذ حياة الناس والبقاء على قيد الحياة" في العوامل المحركة لتمهين الأمن الإنساني وأثر ذلك على الأنشطة الإنسانية، مع التركيز على حالات من سوريا وجمهورية إفريقيا الوسطى وحادثة خطف في القوقاز.

لدى معظم منظمات الإغاثة الإنسانية الآن أقسام مكرسة خصيصاً لحماية أمن كوادرهم وممتلكاتهم. وقد أصبحت إدارة الأمن الإنساني بالتدريج عملاً متخصصاً يقوم به مهنيون يطورون نظم جمع بيانات وإجراءات معيارية وقواعد وتدريباً، بهدف منع المخاطر والتعامل معها.

وترى نسبة كبيرة من المنظمات الإغاثية وخبراء الأمن هذه التطورات على أنها حتمية – وما يزيد من حتميتها الدراسات الكمية والتقارير الإعلامية التي تَخلُصُ إلى أن المخاطر التي يتعرض لها عمال الإغاثة اليوم غير مسبوقة البتة. إلا أن هذا التوجه نحو التمهين يثير أيضاً أسئلة ضمن المنظمات الإغاثية، ومنها أطباء بلا حدود. هل يمكن قياس انعدام الأمن بالوسائل العلمية والتعامل معه بالقواعد والإجراءات المعيارية؟ كيف يؤثر تمهين الأمن في توازن القوى بين الميدان والمقر الرئيسي، وبين المتطوعين والمؤسسة التي توظفهم؟ ما هو أثره في تنفيذ المهمة الاجتماعية للمنظمات الإنسانية؟ هل هناك بدائل للنماذج الأمنية السائدة المشتقة من عالم الشركات؟

لمحة عن المحررين

ميكائيل نويمان، مدير الدراسات في مركز الفكر في المعرفة والأعمال الإنسانية في أطباء بلا حدود.

انضم ميكائيل نويمان لمنظمة أطباء بلا حدود في عام 1999، متنقلاً بين العمل الميداني والعمل المكتبي في المنظمة. بين عامي 2008 و 2010 عمل نويمان في مجلس إدارة القسمين الفرنسي والأمريكي في أطباء بلا حدود. وهو محرر مشارك لكتاب المفاوضات في العمل الإنساني: تجربة أطباء بلا حدود (2012).

فابريس فايسمان، منسق ومدير الدراسات في مركز الفكر في المعرفة والأعمال الإنسانية في أطباء بلا حدود.

يعمل فابريس فايسمان مع أطباء بلا حدود منذ عام 1995، وهو متخصص في شؤون إفريقيا جنوب الصحراء، وقد أمضى سنوات عديدة في الميدان. هو محرر كتاب "في ظل ’الحروب العادلة‘: العنف والسياسة والعمل الإنساني" (2004)، ومحرر مشارك لكتاب "المفاوضات في العمل الإنساني: تجربة أطباء بلا حدود" (2012).

ktb.png