تمرير

شهادات -أطباء وممرضون غير قادرون على الاستمرار مع وصول الاستجابة الطبية في الغوطة الشرقة إلى مداها

24 فبراير 2018
قصة
الدول ذات الصلة
الجمهورية العربية السورية
شارك
طباعة:

مساعد طبي – يعمل في عيادة طبية – 23 فبراير/شباط

"تعرض مركزنا الطبي للقصف. انتقلنا إلى مكان آخر. تعرض ذلك المكان أيضاً للقصف. في القصف الثاني هرع المسعفون وأهالي المنطقة لانتشال الناس من تحت الأنقاض، وعندها تم قصف نفس المكان للمرة الثانية، أي عندما تجمع الناس هناك. لدينا نحو 100 مصاب وليس لدينا مرفق طبي يعمل".

طبيبة – مديرة مستشفى ميداني رئيسي – 24 فبراير/شباط

"إذا عددت الضحايا بين أحياء مصابين وقتلى وأشلاء هنالك المئات، ولا يوجد ما يمكنك القيام به لهم. حتى لو توفرت المواد الطبية، لا يمكننا التعامل والتجاوب مع هذا العدد الضخم من الناس. لا يتعلق الأمر بأن تساعدونا بالمواد الطبية بل بأن تساعدونا في وقف القصف".

"لا يمكننا نقل أي مصاب خارج مستشفانا. فأي شخص في الشارع، سواء كان ماشياً أو في سيارة، سيموت بالتأكيد. ولا يمكننا حتى إحالة المصابين الذين بحاجة للرعاية المركزة إلى وحدة الرعاية المركزة التي لا تبعد سوى خمسة كيلومترات عنا. فنحن مضطرون لتركهم هنا، وهنا ليس لدينا أقنعة تنفسية. نلجأ لاستخدام أجهزة التهوية اليدوية، وبالتالي يحتاج كل مصاب إلى أحد ما ليشغل جهاز التهوية بشكل دائم. ومع عدد المصابين الهائل الذي يأتينا يستحيل القيام بذلك. نفقد الكثير من المصابين بسبب النقص الذي لدينا. كان الجرحى سيحصلون على فرصة بالنجاة إن أمكننا إحالتهم إلى وحدة الرعاية المركزة التي تبعد عنا خمسة كيلومترات، لكن مع كثافة الغارات الجوية، لا نستطيع ذلك".

طبيب – يعمل في مستشفى ميداني – 24 فبراير

"مستشفانا ممتلئ بالجرحى، وقد تعرضنا للقصف مرتين. وعندما بدأ الجرحى بالتدفق قمنا بإعادة تخصيص موقع آخر قريب منا كان يستخدم كعيادة خارجية، ونستخدمها الآن ليكون لدينا مساحة كافية لنقدم أي رعاية ممكنة للجرحى. عددنا 250 شخصاً (بين طاقم طبي ومصابين) وليس لدينا ما نأكله".

طبيب – يعمل في مستشفى ميداني – 24 فبراير

"إن الوضع يزداد صعوبة فيما يتعلق بإحالة المصابين. فكلما غادرت سيارة إسعاف المرفق يتم قصفها. والطريقة الوحيدة التي لدينا لإحالة المرضى هي عبر الأنفاق".