داء شاغاس

msf133156_medium.jpg
تمرير
9 مايو 2017
شارك
طباعة:
داء شاغاس مرض طفيلي ينتقل بواسطة خنفساء فينشوكا، التي تعيش في شقوق جدران وأسقف البيوت المبنيّة من الطين والقش. كما يمكن أن ينتقل عبر عمليات نقل الدم أو إلى الجنين أثناء الحمل، ومن خلال زرع الأعضاء في حالات نادرة.

ينتشر داء شاغاس حصرياً تقريباً في أمريكا اللاتينية، وإن أدت زيادة السفر والهجرة في العالم إلى مزيد من الإصابات التي أبلغ عنها في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا واليابان. داء شاغاس مرض طفيلي ينتقل بواسطة خنفساء فينشوكا، التي تعيش في شقوق جدران وأسقف البيوت المبنيّة من الطين والقش. كما يمكن أن ينتقل عبر عمليات نقل الدم أو إلى الجنين أثناء الحمل، ومن خلال زرع الأعضاء في حالات نادرة. في أغلب الأحوال لا يشعر المصاب بداء شاغاس بأي أعراض في المرحلة الأولى الحادة من المرض. ثم تبدأ المرحلة المزمنة عديمة الأعراض التي تستمر لسنوات. لكن في نهاية المطاف تتطور مضاعفات منهكة لدى نسبة 30 في المئة تقريباً من المصابين، لتقصر العمر المتوقع 10 سنوات في المعدل المتوسط. وتعتبر المضاعفات القلبيّة، مثل قصور القلب وعدم انتظام ضرباته واعتلال عضلة القلب من أكثر الأسباب شيوعاً وراء وفيات البالغين.

التشخيص معقد، ويتطلب تحليلاً مخبرياً لعينات الدم. يتوافر حالياً دواءان لعلاج المرض: بنزنيدازول ونيفورتيموكس، طور كل منهما قبل أكثر من أربعين سنة. أما معدلات الشفاء فتبلغ 100 في المئة تقريباً في المواليد والأطفال الرضع، ولكن كلما طالت الفجوة بين موعد الإصابة بالعدوى وبدء العلاج، انخفض معدل الشفاء.

يمكن للعلاج المستعمل حالياً أن يكون ساماً ويتطلب أكثر من شهرين لاستكماله. وعلى الرغم من الحاجة الواضحة إلى مزيد من الأدوية الأكثر فعالية وأماناً، لا يتم حالياً تطوير سوى عدد قليل من الأدوية الجديدة.

[[Issues-Facts]]