تمرير
4 مايو 2017
شارك
طباعة:

يعيش قرابة 50,000 لاجئٍ مالي في مخيم مبيرا للاجئين في موريتانيا، ويعتمد هؤلاء اللاجئون بالكامل على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، كما يفتقر الكثير منهم إلى الطعام أو المأوى الملائم.

mauritania_map_2015.jpg

[[Country-Facts]]

أجبرت الأزمة السياسية والأمنية آلاف السكان في مالي على الهرب إلى موريتانيا عام 2013. وعلى الرغم من مبادرة عملية السلام التي أطلقت عام 2014، إلا أن شمال مالي ما يزال معدوم الأمن إلى درجة أن الخدمات الحكومية غائبة عن المنطقة، حيث انشقّت الجماعات المسلحة أثناء الهجمات العنيفة ومنعت أعمال العنف اللاجئين من العودة إلى منازلهم.

وتقدّم منظمة أطباء بلا حدود الرعاية الصحية الأساسية والطارئة، وخدمات الأمراض النسائية والتوليد للاجئين في مخيم مبيرا، وكذلك للمجتمعات المضيفة في بلدتي باسيكونو وفاسالا المجاورتين. وضمنت المنظمة من خلال دعمها المستشفيات والعيادات الحكومية حصول كلّ أفراد الطبقة المهمشة اقتصادياً على الرعاية الطبية المجانية للمرّة الأولى في تاريخ البلاد. وقد تركّزت أغلبية الإجراءات الجراحية المنقذة للحياة في عام 2015 على العمليات القيصرية والجراحة الداخلية والتقويمية.

1,800
ولادة
370
موظف
18.7
مليون د.إ
مصروفات
204,100
اسنشارة خارجية
320
تدخل جراحي